تأسس في 22 مايو 2012م

حوار صحفي مع المدرب الليبي خالد غيضان

الرياضي نت - طارق الاسلمي
2022-02-16 | منذ 2 سنة

خالد غيضان

 إستضاف موقع "الرياضي نت" المدرب الليبي خالد غيضان في حوار خاص، تحدث من خلاله عن مشواره التدريبي وعن الكرة الليبية من مختلف الجوانب، وجاء الحوار كالتالي: في البداية..

خالد غيضان

حدثنا عن نفسك؟

 

 

خالد السيد الطيف غيضان مواليد 1970 مدرب كرة قدم ليبي، حاصل على الرخصة C وB من الاتحاد الأفريقي وحاصل على رخصة المدرب المحترف المعتمدة من الاكاديمية الكندية والبريطانية والأمريكية والمركز الليبي للتدريب. بدايتك في عالم التدريب كيف كانت؟ بدأت مسيرتي التدريبية من نادي خليج سرت بالفئات السنية من البراعم حتى الوصول إلى مساعد مدرب الفريق الأول، ثم أشرفت على تدريب عدد من الفرق أبرزها القلعة والمختار طبرق.

 

كيف تصف مشوارك التدريبي الطويل مع خليج سرت؟

 

الحمدلله مشوار ناجح بكل ما تعنيه الكلمة بشهادة الجميع ونادي خليج سرت له الفضل بعد الله في صناعة اسم خالد السيد سواء لاعب او مدرب.

 

ماهو الفرق بين تدريب الفئات العمرية وبين تدريب الفريق الأول، وايهما أسهل؟

 

 

الفرق كبير جدا، الفئات السنية تحتاج إلى انسان متمرس في التدريب وللأسف أي مدرب يقتحم عملية التدريب يبدأ مدرب بالفئات السنية وهذا خطأ فادح ترتكبه أكثر الإدارات لأن الفئات السنية لها تدريب خاص يحتاج إلى معلم ومربي ينزل إلى عقلية الطفل بل تدريب الفئات الصغرى مثل البراعم لا يحتاج خطط او تكتيك ولا إعداد بدني كل ما يحتاجه هو إعطائه الوقت لإظهار موهبته دون أن تقيده، لذلك أغلب المدربين والاندية للأسف تريد النتائج الوقتية دون النظر الى السن ومتطلباته حسب العلوم والتركيبات الفيزيائية لجسم الطفل.

 

هل تلقيت عروض؟

 

 

نعم تلقيت عروض داخلية من أندية الدرجة الأولى قبل إنطلاق الدوري ولكن تم رفضها لظروف خاصة وهي في طور الدراسة.

 

ما الظروف والأسباب التي جعلتك ترفضها؟

 

 

لأن وضع بعض الفرق صعب من حيث الترتيب والامكانيات البشرية والمادية، أنا كمدرب لا أحب اللعب بإسمي مهما كانت الأرقام المادية التي ستصرف لي أهم شيء عندي هو صناعة اسم في كرة القدم الليبية ولا أنظر للمال بقدر ما أنظر إلى عواقب هذه التجربة من نجاح أو فشل وأطمح في التعاقد مع نادي يمتلك هدف يريد الوصول اليه.

 

 

ما رأيك في مستوى الدوري المحلي في ليبيا؟

 

 

البطولة المحلية تحتاج للكثير من الإصلاحات والتركيز على البنية التحتية حتى نرى كرة قدم حقيقية ويعتبر الدوري الليبي من أضعف الدوريات في العالم لسوء البنية التحتية وليس لعدم وجود مواهب.

 

لماذا تعاني أغلب الأندية الليبية؟

 

 

حتى أكون معك صادق نحن نمتلك المواهب التي تحتاج للتعليم والتطوير ولكن أغلب الأندية تحتاج إلى عكس الرؤية وهي أن تجد جميع الأندية تهتم بالفريق الأول دون النظر الى الفئات السنية التي تعتبر القاعدة الأساسية للفريق الأول وهذا يرجع إلى سوء الإدارة الرياضية لبعض الأندية وللأسف لايوجد الرجل المناسب في المكان المناسب.

 

 

ماذا تقول في تدخل الإدرات في عمل الاجهزة الفنية؟

 

سؤال مهم لكن يعتبر من الأسئلة الصعبة للمدربين الذين يبحثون عن المال وإجابتي تتلخص في كلمتين فقط تتوقف على (شخصية المدرب).

 

 

ماذا ينقص المنتخب الليبي، وماهي ملاحظاتك لتطوير الكرة الليبية؟

 

ينقصه الكثير حتى نكون ندا قويا للمنتخبات الأفريقية منها العمل ووضع الخطط والبرامج المستقبلية للكرة الليبية ولتكن خمس سنوات وتوفير كل ما يلزم من مدرب كفئ ليس من أصحاب الإنجازات لان هذا يكون مشبع بالبطولات ولم تفرق معه فاز او خسر لان اسمه وتاريخه سابقه.

 

أمامنا عدة تجارب منها الكوريتين كيف صنعت منتخبات قادرة على الهيمنة الآسيوية والوصول إلى كأس العالم، الاهتمام بمنتخب الشباب الذي ظهر في البطولة العربية بالسعودية وبطولة شمال افريقيا بتونس من المفترض هو من يلعب جميع الاستحقاقات القارية دون النظر للنتائج.

 

 

أفضل لاعب ليبي في الوقت الراهن بنظرك؟

 

 

هناك لاعبين كثيرون في عدة مراكز مثل علي يوسف لاعب أهلي بنغازي وفرج غيضان ومحمد خليل من نادي الاتحاد.

 

 

ونور القليب من الأهلي طرابلس. ماهي أهدافك على المستوى الشخصي؟

 

 

هدفي أن أكون مدرب ناجح قادر على العطاء وأن اكون مدرب منتخب ليبيا مستقبلاً. بماذا تريد أن تختم الحوار؟

 

 

في الختام اشكرك أستاذ طارق وأشكر جميع القائمين على "الرياضي نت" الذي يسلط الضوء دائما على المدربين العرب مع تمنياتي للجميع التوفيق والنجاح.


آخر الأخبار