العنيد يحجب ضوء الهلال الساحلي بثنائية

 فعلها العنيد في الوقت الذي ظن الجميع أنه سقط وبات بوابة عبور للفرق ، لكنه عاد وذكرهم بإنه" العنيد" وشعاره الأسد ، سيعود يزأر عندما يكتمل استفزاز الآخرين له .

 سليمان المحروقي محترف شعب إب الذي تمكن من اثبات نفسه ومن أول مباراة بتسجيل هدفي اللقاء ، وهذا يدل على نجاح الصفقة من نادي الجزيزة بعدن لينضم لمن سبقه من اللاعبين من أبناء عدن مثل فيصل الحاج ووفي عبدالله ومحمد السحراني كلهم لعبوا للعنيد ونجحوا وحققوا البطولات .

 العنيد وإن كان في المركز الأخير حتى اللحظة الا أنه على بعد نقطة واحدة من ثلاثة منافسين ينتظرون اكتمال المواجهات لمعرفة المتأهل الثاني للمربع الذهبي ، فما يحتاجه العنيد للتأهل نعم أقول التأهل وهو الفوز على اليرموك وأن يتعثر هذا الأخير أمام الصقر بالتعادل وفوز أهلي صنعاء على الهلال .

 حسابات معقدة للعنيد بالتأهل ، لكن على الأقل يحتاج للفوز في مباراته القادمة ليأمن من اي حسابات معقدة تضعه تحت "مقصلة"الهبوط والإبتعاد عن كل هواجسها " المفزعة"، بالمقابل ينتظر أن تبتسم له الحسابات وتخدمه الظروف للتأهل ، وربما تحدث فنحن في عالم الساحرة " كرة القدم"

 بإعتقادي أن العنيد هو دائما العنيد في كل زمان ومكان بالرغم من قصر مدة البطولة وانسحاب فريقين كان بإمكان العنيد التعويض والعودة انتصاراً لمسماه العريق وهو عنيد الكرة اليمنية .