تأسس في 22 مايو 2012م

يورو 2020: جيل بلجيكا الذهبي يفرط بفرصة جديدة

متابعات
2021-07-03 | منذ 3 سنة

 مرة جديدة، أهدر الجيل الذهبي لمنتخب بلجيكا في كرة القدم المؤلف من إدين هازار وروميلو لوكاكو وكيفن دي بروين فرصة إحراز لقب يبحث عنه منذ 7 سنوات بخروجه في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2020 بعد سقوطه أمام نظيره الإيطالي 1-2.

 

ونجح المنتخب البلجيكي الذي تخطى البرتغال حاملة اللقب في الدور ثمن النهائي، في بلوغ ربع النهائي في بطولة كبرى للمرة الرابعة توالياً (مونديالا 2014 و2018، وكأس أوروبا 2016 و2021)، لكنه لم ينجح حتى في بلوغ المباراة النهائية في المرات الأربع وكانت أفضل نتيجة له الدور نصف النهائي من مونديال روسيا قبل 3 سنوات عندما سقط بصعوبة أمام نظيره الفرنسي صفر-1.

 

لم يعد على الأرجح أمام الجيل الذهبي سوى فرصتين، إذا ما أراد تدوين اسمه في سجلات المنتخبات الفائزة في بطولة كبرى، الأولى في الخريف المقبل عندما تواجه فرنسا في نصف النهائي دوري الأمم الأوروبية، بالإضافة إلى مونديال قطر 2022.

 

لكن هذا المنتخب الذي يعتلي صدارة التصنيف العالمي منذ ما يقارب الثلاث سنوات، ألم يهدر الفرصة المواتية مرتين في مونديال روسيا 2018 وفي البطولة القارية؟ وفي مونديال روسيا، قدم المنتخب البلجيكي أفضل عروضه لا سيما في مواجهة البرازيل في ربع النهائي في مباراة كان نجمها الأوحد إدين هازار، لكن كتيبة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز دفعت ثمن سذاجتها في نصف النهائي ضد الجار الفرنسي أمام براغماتية الأخير ليكتفي بالميدالية البرونزية بعد الفوز على إنجلترا في مباراة المركز الثالث وهي أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس العالم.


آخر الأخبار