تأسس في 22 مايو 2012م

أبطال أفريقيا: حلم المربع الذهبي يغازل الفرق العربية

متابعات
2021-05-22 | منذ 3 سنة

 تتطلع الفرق العربية لمواصلة مسيرتها في بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، عندما تخوض فعاليات جولة الإياب في دور الثمانية بالمسابقة القارية غدا السبت.

 

ويلتقي الترجي التونسي مع ضيفه شباب بلوزداد الجزائري، فيما يواجه الوداد البيضاوي المغربي ضيفه مولودية الجزائر، ويحل الأهلي المصري ضيفا على ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، ويستضيف سيمبا التنزاني فريق كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.

 

وستكون مواجهة الترجي وبلوزداد على صفيح ساخن، بعدما حقق الفريق الجزائري انتصارا ثمينا (2-0) على نظيره التونسي في لقاء الذهاب الذي جرى بالجزائر يوم السبت الماضي. وبات يكفي شباب بلوزداد الخسارة (0-1) أو حتى بفارق هدفين شريطة نجاحه في هز الشباك خلال لقاء الإياب من أجل مواصلة مغامرته في المسابقة القارية، التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.

 

في المقابل، أصبحت مهمة الترجي، صاحب الألقاب الأربعة في البطولة، صعبة للغاية، في اجتياز عقبة منافسه الجزائري، حيث يتعين عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف، إذا أراد الاستمرار في المسابقة التي يطمع في استعادة لقبها الذي غاب عنه في العام الماضي.

 

ويعول الترجي على نتائجه الجيدة داخل ملعبه خلال مشواره في المسابقة، حيث حقق 3 انتصارات خلال مبارياته الأربع التي خاضها بتونس، فيما جاء تعادله الوحيد في لقائه الأخير بملعبه بدور المجموعات، بعدما حسم تأهله للأدوار الإقصائية.

 

رغم ذلك، لن يكون بلوزداد بالصيد السهل لـ(شيخ الأندية التونسية)، عطفا على النتائج الجيدة للفريق الجزائري خارج ميدانه في مسيرته بالمسابقة، حيث حقق 3 انتصارات وتعادلين دون أن يتلقى أي خسارة في مبارياته الخمس التي لعبها بملاعب منافسيه.

 

ويلتقي الوداد البيضاوي مع ضيفه المولودية في مواجهة عربية خالصة أخرى، حيث انتهى لقاء الذهاب بينهما في الجزائر بالتعادل (1-1). ويكفي الوداد التعادل السلبي للصعود للدور قبل النهائي في البطولة التي أحرز لقبها عامي 1992 و2017، فيما يتعين على المولودية، الذي توج بالبطولة عام 1976، الفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي بنتيجة تزيد عن (1-1) لاستكمال مشواره بالمسابقة.

وتمنح لغة الأرقام الأفضلية للوداد في اجتياز عقبة المولودية، حيث لم يعرف الفريق المغربي سوى لغة الفوز في جميع مبارياته الأربع التي خاضها على ملعبه في البطولة هذا الموسم، وهو ما يعزز كثيرا من آماله في الصعود، فيما حقق المولودية فوزا وحيدا مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة واحدة في لقاءاته الخمس التي لعبها خارج الجزائر بالمسابقة.

وبينما يمتلك الوداد الدفاع الأقوى من بين الفرق الثمانية المشاركة في الأدوار الإقصائية، بعدما استقبل هدفين فقط خلال ست مباريات بمرحلة المجموعات وفي لقاء الذهاب بدور الثمانية، فإن المولودية يعاني من تواضع خطه الهجومي الذي أحرز خمسة أهداف فقط خلال مشواره بدور المجموعات بالإضافة لمباراة الذهاب بدور الثمانية، وهو أقل رصيد تهديفي من بين فرق دور الثمانية.

ويشهد ملعب (لوكاس موريبي) بمدينة بريتوريا مواجهة من العيار الثقيل بين صن داونز والأهلي، حيث يخوض الفريق المصري المباراة مدعوما بفوزه (2-0) في لقاء الذهاب. ويلعب الأهلي (حامل اللقب) المباراة بأعصاب أهدأ نسبيا من منافسه، حيث يكفيه الخسارة بهدف نظيف أو حتى بفارق هدفين بشرط التسجيل في مرمى صن داونز، في الوقت الذي يبحث خلاله الفريق الجنوب أفريقي عن الفوز بفارق ثلاثة أهداف لتجنب الخروج المبكر من المسابقة.

ويطمح الأهلي لتكرار ما قام به في نسخة البطولة العام الماضي، حينما عبر عقبة صن داونز بالدور ذاته، عقب فوزه (2-0) ذهابا وتعادله (1-1) في الإياب، غير أن الظهور الباهت للفريق في مباراة الذهاب رغم الفوز، هو أكثر ما يثير قلق جماهيره قبل المواجهة المرتقبة بجنوب أفريقيا. ويعود الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي، إلى الملعب الذي كان شاهدا على العديد من انتصاراته حينما كان مدربا لصن داونز، الذي قاده للفوز بدوري الأبطال عام 2016، قبل أن يتولى تدريب الأهلي في تشرين أول/أكتوبر الماضي، ليصبح أول مدرب من القارة السمراء يتولى قيادة نادي القرن في أفريقيا.

من جانبه، يواجه سيمبا مهمة شبه مستحيلة أمام كايزر تشيفز، بعدما تلقى الفريق التنزاني خسارة موجعة (0-4) أمام نظيره الجنوب أفريقي في مباراة الذهاب. وأصبح سيمبا مضطرا للفوز بفارق خمسة أهداف في مباراة العودة بالعاصمة التنزانية دار السلام لتعويض نتيجة مباراة الذهاب، فيما يمتلك كايزر حظوظا وفيرة للغاية لبلوغ المربع الذهبي. يذكر أن الفائز من مواجهة الترجي وشباب بلوزداد سوف يلتقي في الدور قبل النهائي مع الفائز من الأهلي وصن داونز، في حين يضرب الفائز من الوداد والمولودية موعدا مع الفائز من لقاء كايزر تشيفز وسيمبا.


آخر الأخبار