تأسس في 22 مايو 2012م

اللجنة الطبية الاوروبية تحذر من عودة الدوريات الاوروبية في الوقت الحالي

متابعات
2020-03-23 | منذ 4 سنة

كبير الاطباء الاوروبين يحذر من عودة الدوريات

انتقد كبير الخبراء الطبيين في كرة القدم العالمية الدوريات الكبرى في أوروبا لاستهداف استئناف المباريات في منتصف مايو، وحثهم على عدم وضع الاعتبارات المالية قبل حياتهم.

وقال ميشيل دي هوغ، رئيس اللجنة الطبية للفيفا، إن مخاطر الفيروس التاجي تعني عدم وجود مبرر لمثل هذه الأمور والتي على رأسها العودة للمباريات بشكل مبكر حتى لو كانت وراء الأبواب المغلقة وبدون حضور جماهير. في حين تبدو أندية الدوري الممتاز مصممة على إنهاء الموسم لتجنب 762 مليون جنيه إسترليني من الإيرادات التلفزيونية المفقودة، وفي الأسبوع الماضي، قال خافيير تيباس، رئيس الدوري الإسباني، وهو جزء من مجموعة عمل أنشأها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إن هناك إجماع متزايد بين الدوريات الكبرى لاستئناف المباراة في منتصف مايو. لكن دي هوغ قال لصحيفة ’’ديلي ميل’’ البريطانية: ’’ هذا تصرف أحمق وهذا سابق لأوانه، إذا بدأت الألعاب في منتصف مايو فعليك أن تبدأ التدريب قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ليس لدي المستقبل بين يدي ولكن في رأيي هذه ليست فكرة جيدة، إنها بالتأكيد مخاطر صحية بالمعلومات المتوفرة لدينا اليوم’’. وواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون انتقادات في بعض الدوائر لفشلها في التصرف بسرعة كافية. بينما قال دي هوغ من بلجيكا: ’’لا يمكنني الحكم على سلوك دولة أخرى’’. وأضاف: ’’ما يمكنني قوله هو أن الفيروس التاجي لن يختفي بحلول شهر مايو حتى لو كان ربما يكون قد سوي قليلاً في بعض البلدان أكثر من غيرها، ولا أستطيع أن أقول متى يجب أن تبدأ كرة القدم بشكل واقعي مرة أخرى، إنه سؤال صعب للغاية لأنه لا أحد يعرف متى سيتم الوصول إلى ذروة الفيروس التاجي’’. ثم تابع: ’’ولكن حتى إذا بدأت الأندية اللعب خلف أبواب مغلقة، فستحتاج إلى التدريب لمدة أسبوعين على الأقل، وهذا يعني أن الناس يجتمعون في غرف الملابس والاستحمام وما إلى ذلك، وهذا بالضبط ما يجب علينا تجنبه في الوقت الحالي، هل يمكن أن يعرض حياة للخطر؟ مع ما أعرفه حتى اليوم، إنها بالتأكيد مخاطرة، نعم’’.

وواصل: ’’سلطات كرة القدم بحاجة إلى الاستماع إلى النصائح الطبية قبل القيام بأي شيء متهور عن طريق وضع الأموال أولاً، عليك أن تحقق التوازن بين العوامل الطبية والاقتصادية، لديك الخيار، ماذا تفضل، الصحة أو المال؟ هذا في الوقت الحالي هو السؤال الأكثر حدة’’.

فيما أكمل: ’’إذا بدأت المسابقة قبل الحصول على الضوء الأخضر من المتخصصين الطبيين، فقد يؤدي ذلك إلى وضع الاقتصاد قبل الصحة، وهذا بالضبط ما لا يجب عليهم فعله، وإلا يمكن معاقبتنا جميعًا’’.

من ناحية أخرى حذر لارس كريستر أولسون، الذي يرأس الدوريات الأوروبية، الهيئة الجامعة للبطولات عبر القارة، من أن الأندية المتوسطة والصغيرة يمكن أن تتوقف عن العمل إذا تم إغلاق اللعبة لفترة طويلة.

وقال أولسون: ’’إنها مناقشة تجري الآن في المستوى الأدنى لا توجد وسادة لأنهم يعتمدون بشكل كامل على تذاكر حضور المباريات من أجل البقاء، وليس من المبالغة أن نقول أن بعض الأندية يمكن أن تخرج من العمل إذا لم نتمكن من إكمال الموسم ولم يحصلوا على دعم مالي كاف ’’.

بينما أضاف أولسون: ’’من المحتمل أن تكون هناك حلول مختلفة في بلدان مختلفة بسبب القيود ذات الصلة المفروضة نتيجة الهالة، من الواضح أنه كلما بدأوا وانتهوا، سيكون لهم تأثير على الطرق عندما يمكنهم البدء مرة أخرى في الموسم المقبل، وإذا حدث ذلك، فهناك احتمال متزايد بأن يتغير شكل المسابقات على المستويين المحلي والأوروبي’’. وتابع: ’’إذا واصلنا التأجيل والتأجيل، فقد يتعين أن تكون هناك بدائل، قد تكون إحدى الطرق هي تحويل ألعاب المنزل والابتعاد إلى مباراة واحدة’’.

وفي الوقت نفسه، حذر الاتحاد الذي يمثل لاعبي كرة القدم من جميع أنحاء العالم الأندية من تطبيق تخفيضات كبيرة في الأجور من جانب واحد من أجل البقاء واقفا على قدميه.


آخر الأخبار