تأسس في 22 مايو 2012م

تصفيات يورو 2020: هجوم فرنسي مضطرب وتضامن إنكليزي ضد العنصرية

متابعات
2019-10-11 | منذ 5 سنة

جريزمان

تخوض فرنسا بطلة العالم مواجهة أيسلندا في تصفيات كأس أوروبا 2020 في كرة القدم، بهجوم مضطرب في ظل إصابة كيليان مبابي، البداية البطيئة لأنطوان غريزمان مع برشلونة الإسباني وغياب أوليفييه جيرو عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي الإنكليزي.

  وبرغم ابتعاده عن التشكيلة الأساسية للـ"بلوز"، بسبب تعرضه لفيروس والمنافسة القوية في لندن، استدعي جيرو من قبل المدرب ديدييه ديشان المصرّ على منح لاعبيه الذين يمرون بصعوبات مع أنديتهم فرصة الظهور دوليا.

لكن لاعب أرسنال الإنكليزي السابق البالغ 33 عاما وصاحب 93 مباراة دولية لم يستعد لياقته، فقال مدربه "يتعلق الأمر بالإيقاع، العام الماضي حصل على وقت كاف للعب، لكن الآن الأمر ليس كافيا على الصعيد البدني. لا يمكنه الوصول إلى أعلى مستوياته إذا لم يحصل على فرصة اللعب".

وقبل أيام من المواجهة، أعلن الاتحاد الفرنسي غياب النجم الشاب مبابي (20 عاما) لأنه لم يتعاف من إصابة في فخذه، فقرر ديشان تبديل هداف باريس سان جيرمان في مباراتي التصفيات القارية ضد أيسلندا وتركيا الإثنين، بمهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني آلاسان بليا الذي يملك في رصيده مباراة دولية واحدة، تعود إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2018 وديا ضد الأوروغواي.

وبرغم جلوسه بديلا الأسبوع الماضي مع برشلونة، في بداية بطيئة بعد قدومه من أتلتيكو مدريد مقابل 120 مليون يورو، يبقى غريزمان (28 عاما) ركنا أساسيا في هجوم ديشان.

وعلق زميله في برشلونة المدافع الدولي كليمان لانغليه "لا توجد مسألة غريزمان... وصل للتو" إلى فريق "يلعب بطريقة مختلفة" وقد "سجل ثلاثة أهداف حتى الآن".

ويتحيّن وسام بن يدر الفرصة للاستفادة من هذا الاضطراب للدخول في تشكيلة الديوك، إذ شارك المتألق راهنا مع موناكو في آخر ظهور لفرنسا، فسجل ضد أندورا (3-صفر) في أيلول/سبتمبر الماضي.

لكن تشكيلة فرنسا تضم الكثير من النجوم الجاهزة لتعويض الغيابات، خصوصا لاعب بايرن ميونيخ الألماني كينغسلي كومان الذي نال إشادات كبيرة من ديشان بعد تسجيله ثلاث مرات في مباراتين، إلى جوناثان إيكوني الذي سجل ولعب تمريرة حاسمة في بداية مشواره الدولي.

وتبدو المنافسة قوية في المجموعة الثامنة بين فرنسا التي حققت 5 انتصارات مقابل خسارة أمام تركيا المتساوية معها بعدد النقاط، فيما تحتل أيسلندا المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن المتصدرين بعد خسارتها الأخيرة المفاجئة على أرض ألبانيا التي تحل على تركيا في مباراة قوية.

إنكلترا لضمان التأهل

وفي المجموعة الأولى التي تتصدرها إنكلترا بأريحية، عبّر لاعبو المدرب غاريث ساوثغيت عن جهوزيتهم لترك مباراة تشيكيا الجمعة أو بلغاريا الاثنين بحال صدور أية هتافات عنصرية بحقهم.

وتُعدّ المباراة الثانية على ملعب فاسيل ليفسكي في صوفيا معرضة أكثر لهكذا هتافات، إذ أقفلت مدرجاتها جزئيا بعد هتافات خلال مباراة كوسوفو في التصفيات عينها في حزيران/يونيو الماضي.

وواجه الإنكليز هتافات عنصرية خلال مباراة مونتينيغرو التي فاز فيها منتخب "الأسود الثلاثة" 5-1.

قال مهاجم تشيلسي المتألق راهنا تامي أبراهام (22 عاما) الذي تعرض لهتافات عنصرية أيضا داخل إنكلترا بعد إهداره ركلة جزاء ضد ليفربول في كأس السوبر الأوروبي في أب/أغسطس الماضي "أجرينا عدة لقاءات (حول هذا الموضوع) منذ وصولنا (إلى التجمع)، قال هاري كاين (القائد) إنه في حال تكرار الهتافات... سنتحدث مع اللاعب المعني وإذا لم يكن سعيدا سنترك الملعب سويا".

بدوره قال ساوثغيت الذي قاد إنكلترا في صيف 2018 إلى نصف نهائي مونديال روسيا، إن إنكلترا ستحترم بروتوكل الاتحاد الأوروبي للعبة المؤلف من ثلاث خطوات، الأولى إخطار الحكم كي يوجه رسالة للجماهير، ثم إيقافه المباراة مؤقتا بحال تكرار الاهانات والهتافات، وأخيرا إيقاف المباراة نهائيا بحال تعذر استكمالها بظروف طبيعية.

وفي مقابل استدعاء لاعبين شابين على غرار أبراهام ومايسون ماونت وفيكايو توموري من تشيلسي، أبقى ساوثغيت عددا من أفراد تشكيلة مونديال 2018 خارج حساباته هذه المرة، مثل جيسي لينغارد (مانشستر يونايتد) وديلي آلي (توتنهام) وكايل ووكر (مانشستر سيتي).

وحققت إنكلترا أربعة انتصارات كاملة وتتفوق بفارق 3 نقاط عن تشيكيا التي لعبت مباراة إضافية (5 مباريات)، ما يعني أن تكرار فوزها الكبير ذهابا (5-صفر) سيضعها في النهائيات القارية الصيف المقبل.

وبرغم التألق الهجومي الكبير لهاري كاين ورحيم سترلينغ والشاب جايدون سانشو، إلا أن الفوز الأخير على كوسوفو 5-3 أظهر ثغرات وأخطاء دفاعية لمايكل كين (إيفرتون) ولاعب مانشستر يونايتد الجديد هاري ماغواير.

وقبل مواجهتها المنتظرة ضد أوكرانيا متصدرة المجموعة الثانية في كييف الاثنين، تستقبل البرتغال لوكسمبورغ باحثة عن فوز ثالث تواليا بعد تسجيلها 9 أهداف ضد صربيا وليتوانيا، معوّضة بداية بطيئة وتعادلين ضد أوكرانيا وصربيا.

وتعوّل حاملة اللقب القاري على النجم الكبير كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، بالإضافة إلى برناردو سيلفا (مانشستر سيتي الإنكليزي) واليافع جواو فيليكس (أتلتيكو مدريد الإسباني).

وتتخلف البرتغال بفارق 5 نقاط عن أوكرانيا التي تستضيف ليتوانيا، لكنها لعبت مباراة أقل.


آخر الأخبار