تأسس في 22 مايو 2012م

الصين مرشحة لتجاوز غوام وسوريا لتخطي مرحلة ما بعد الخطيب

متابعات
2019-10-09 | منذ 5 سنة

منتخب سوريا

بقي منتخب سوريا يخوض تصفيات كأس العالم بحضور نجم كرة البلاد فراس الخطيب لنحو عقدين من الزمن.

اليوم يدرك الجميع أن نسور قاسيون أصبحوا في مرحلة ما بعد ابن نادي الكرامة الحمصي.

ولكي يثبت نجوم منتخب سوريا الحاليين على رأسهم "العُمرين" السومة وخريبين أنهم على قدر ثقة العشاق بهم، عليهم أن يتخطوا بدون مشاكل ضيفهم منتخب جزر المالديف ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة لبطولتي كأس العالم 2022 وآسيا 2023 في كرة القدم، ويظهروا شخصيتهم القيادية في الملعب.

مباراة منتخب سوريا ضد جزر المالديف تأتي لحساب منافسات المجموعة الأولى يوم غدٍ الخميس.

منتخب سوريا الذي أهدر التأهل إلى مونديال 2018 بفارق ضئيل أمام أستراليا، بات يملك من الخبرة والعناصر ما يجعله رقماً صعباً في التصفيات.

رغم انتكاسة كأس آسيا في الإمارات بداية العام الحالي بقيادة المدرب الألماني شتانغه، تلك التي يقول عنه السورييون إنهم خرجوا منها بدروس وعبر، أهمها البقاء على الأرض وإبعاد اللاعبين عن أجواء الزيارات الجماهيرية في الفندق، ونبذ أي خلاف بين اللاعبين القادة.

وكان الخطيب خاض اللقاء الأول للنسور في التصفيات وساهم بفوز منتخب بلاده السهل نسبياً على الفلبين 5-2 وقال المدرب فجر ابراهيم قبل المباراة التي ستقام في دبي نظراً لعدم استضافة سوريا مبارياتها بسبب الأوضاع الأمنية "كل المباريات هامة، يجب أن نحترم المنافس. لا يوجد صغير في عالم كرة القدم، فارق الأهداف أمر هام جداً وهذا ما نسعى إليه أمام المالديف".

أما الصين التي يقودها الإيطالي المخضرم مارتشيلو ليبي، فهي مرشحة لتخطي غوام بدون مشاكل تذكر، خصوصاً أنها تتمتع بقوة هجومية مع البرازيلي المجنس إلكيسون ولي وو الذي أصبح أول صيني يسجل في المسابقات الأوروبية مع إسبانيول الإسباني. وهي تواجه منتخباً ترتيبه 195 على العالم، ومزقت شباكه 19-صفر في تصفيات آسيا 2000.


آخر الأخبار