جماهير روما تودع دي روسي على طريقة الملك توتي

أحسن مشجعو نادي روما وداع قائدهم دانيلي دي روسي، في مباراته الأخيرة بقميص الذئاب، ضد بارما، التي انتهت بفوز فريقه بهدفين مقابل هدف، في الأسبوع الختامي للدوري الإيطالي.

وعند الدقيقة 82، قام مدرب معجزة ليستر سيتي كلاوديو رانييري، باستبدال قائد الفريق باوندير، لتختلط مشاعر جماهير النادي، ما بين أشخاص لم يقاوموا دموع الحزن في وداع بطل العالم 2006 الأخير، وآخرون لم يتوقفوا عن التصفيق، في مشهد أعاد إلى الأذهان وداع الملك فرانشيسكو توتي قبل عامين.

واضطر صاحب الـ35 عاما لإنهاء رحلته في ملعب "الألمبيكو"، بعدما رفضت الإدارة تمديد عقده الذي سينتهي مع حلول الشهر المقبل، ليغادر النادي بعد 18 عاما، لم يدافع خلالها سوى عن شعار روما.

وكان دي روسي صعد لفريق روما الأول عام 2001، بقرار من مدرب جيل باتيستوتا وتوتي الذهبي "كابيلو"، وآنذاك كان يشغل مركز المهاجم الصريح، لكن مع الوقت امتلك دائرة المنتصف، ولم يفقد مكانه على مدار قرابة العقدين إلا للإصابات أو الظروف القهرية.

وأنهى الدولي الإيطالي السابق مشواره مع روما وفي سجله 63 هدفا من مشاركته في 615 مباراة في مختلف المسابقات.

الجدير بالذكر، أنه برغم فوز روما، إلا أنه لم يضمن أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بإنهاء الموسم في المركز السادس المؤهل لليوربا ليج، وذلك برصيد 66 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أتلانتا والإنتر أصحاب المركزين الثالث والرابع خلف اليوفي ونابولي.