تأسس في 22 مايو 2012م

إيقاف رئيس اتحاد كرة القدم البرازيلي السابق مدى الحياة

متابعات
2019-04-15 | منذ 5 سنة

اعلنت لجنة القيم المستقلة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الاثنين إيقاف رئيس اتحاد كرة القدم البرازيلي السابق، خوسيه ماريا مارين، مدى الحياة لتورطه في قضية رشوة مالية.

مارين البالغ من العمر 82 عاماً، كان مسؤولاً في الفيفا، وتمت إدانته وفقاً للمادة 27 من لائحة الانضباط فيها.

وعلى مارين أن مليون فرانك سويسري (880 ألف يورو تقريبا)، كغرامة إضافة إلى الإيقاف عن أي نشاط كروي محلي أو دولي لنهاية عمره.

وتتعلق القضية المتورط فيها مارين والتي صدر قرار الإيقاف في حقه بسببها بتلقيه رشى مالية في الفترة ما بين عامي 2012 و2015 مقابل تنازله عن الحقوق التليفزيونية والتسويقية لبعض بطولات اتحادي الكرة لأمريكا الجنوبية "كونميبول" وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف"، بالإضافة إلى بطولات اتحاد الكرة البرازيلي.

وسبق أن صدر بحق مارين حكما بالسجن لمدة أربعة أعوام في أحد السجون الأميركية بعد أن أدانته محكمة في نيويورك في ما يتعلق بحوالي 6,6 مليون دولار كرشى من شركات التسويق الرياضي في مقابل الحصول على عقود لبث البطولات الكبرى.

لكن قرار لجنة الأخلاقيات المستقلة التابعة لفيفا يؤكد بشكل قاطع أن مارين قد انتهى في عالم كرة القدم.
وقالت لجنة الأخلاقيات في بيان لها أن مارين شارك في العديد من مخططات الرشوة، مضيفة بحسب بيان الاتحاد الدولي أن القضاة "منعوه مدى الحياة من ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم (الإدارية أو الرياضية أو أي شيء آخر) على الصعيدين الوطني والدولي".

كما فرض الاتحاد الدولي على مارين الذي كان من أقوى الشخصيات في كرة القدم العالمية، غرامة قدرها مليون فرنك سويسري (مليون دولار).

بعد اعتقاله في أيار/مايو 2015 في فندق فخم في زيوريخ، أمضى مارين 5 أشهر في سجن سويسري قبل أن يتم تسليمه الى السلطات الأميركية حيث دفع كفالة قدرها 15 مليون دولار وأمضى عامين في الإقامة الجبرية ومكث في برج ترامب في الجادة الخامسة في نيويورك.

ومارين من بين 42 مسؤولا ومديراً تسويقياً متهمين بدءاً من عام 2015 من قبل القضاء الأميركي، بفضائح فساد كبيرة.

وغالبية المتهمين بالرشى والاختلاس من أميركا الجنوبية لكن هناك أيضا أميركيين مثل تشاك بلايزر، الأمين العام السابق لاتحاد كونكاكاف الذي توفي في تموز/يوليو 2017.

وظهرت الفضائح في أيار/مايو 2015، عندما أوقفت الشرطة السويسرية في أحد فنادق مدينة زيوريخ الفخمة، سبعة مسؤولين في الاتحاد الذي كان يستعد لإعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا، وذلك بناء لطلب أميركي بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاماً.

وأدت الفضائح الى الاطاحة برؤوس كبيرة في فيفا، يتقدمها بلاتر الذي تولى رئاسة الاتحاد لمدة 17 عاماً، وانتخب السويسري جاني انفانتينو خلفاً له مطلع العام 2016.


آخر الأخبار