تأسس في 22 مايو 2012م

عمالقة التدريب بالعالم يكتفون بمشاهدة المباريات في التلفاز هذا الموسم.

يوروسبورت
2018-10-24 | منذ 6 سنة

زيدان

بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من إنطلاقة الموسم الحاليّ، وتوالي نتائج الفرق الكبرى سواء بالنجاح أو بالفشل، واحتمالية رحيل أيًا من مدربي تلك الفرق، يبقى السؤال دائرًا في عقول الجماهير، من المدرب الجدير بتدريب فريقي حاليًا؟

 وللإجابة على هذا السؤال الذي يتردد صداه كثيرًا في الوقت الراهن، سوف نستعرض أبرز المدربين العاطلين عن العمل في سوق التدريب حاليًا.. بالرغم من أنهم أصحاب خبرات وقدرات تدريبية عريضة، ومعظمهم قادوا أكبر الفرق الأوروبية، ومنهم من حققوا أعرق ألقاب البطولات الكبرى أوروبيًا.

  • زين الدين زيدان.. المدرب الفرنسي المميز، عراب التشامبيونز، صاحب الإنجاز والإعجاز بالفوز بلقب التشامبيونز لثلاث مرات متتالية، بعدما استقال من تدريب ريال مدريد، لم يتعاقد مع أي فريقٍ آخر، ولكن بالرغم من هذا إرتبط إسمه بالعملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد، ليحل بدلًا من البرتغالي المخضرم مورينيو.
  • - أنتونيو كونتي.. الثعلب الإيطالي الأريب، بعدما تمت إقالته من تدريب تشيلسي، لم يجد عروضًا جديدة له من أي فريق ليتولى مهمة تدريبه، وإن كانت ثارت تكهنات وشائعات أنه على رأس المدربين المرشحين لتدريب ريال مدريد، في حال إقالة لوبتيغي المرجحة
  • . - آرسين فينغر.. الفرنسي المخضرم، وشيخ مدربي البريميرليغ السابق، بعدما رحل عن تدريب آرسنال، عقب أكثر من عقدين متتاليين من الزمن في قيادة الغانرز، ما زال بلا أي عروضا تدريبية تذكر، مع أن إسمه قد إقترن بعملاق الليغ 1، باريس سان جيرمان في فترة من الفترات،ومؤخرا مع العملاق الألماني بايرن ميونيخ
  • . - كلاوديو رانييري.. الإيطالي المحنك، وصاحب معجزة البريميرليغ، بالفوز مع ليستر باللقب الإنجليزي، بعدما ترك تدريب نانت، ما زال عاجزا حتى الآن عن التحصل على عقد تدريبي جديد من أي فريق أو منتخب، وربما تقدم عمره يحجم الفرق عن التفكير في التعاقد معه
  • . - لوران بلان.. الأسطورة الفرنسية، وقائد الديوك الفرنسي في حمل أول لقب مونديالي في تاريخهم، بعدما انفصل عن تدريب باريس سان جيرمان، لم يستطع أن يجد فريقا مهتما بالحصول على خدماته، وإن كان ذكر إسمه في ترشيحات تدريب برشلونة، قبل التعاقد مع فالفيردي. - كيكي فلوريس.. المدرب الإسباني صاحب الخبرات والتجارب الواسعة، بعدما أنهى تدريب إسبانيول بنهاية الموسم الفائت، لم يتعاقد على تدريب أي فريقٍ آخر، وقد ارتبط اسمه لفترة بتدريب منتخب مصر، قبل التعاقد مع المكسيكي أغييري. - ديفيد مويس.. المدرب الأسكتلندي المحنك ، الذي سبق له تدريب مان يونايتيد، بتوصية من السير فيرغسون، عانى بشدة من إخفاقات متتالية في محطاته التدريبية اللاحقة، وكان آخر فريق أشرف على تدريبه هو وست هام بالموسم المنصرم، لكن لم يتم تجديد تعاقده من قبل الفريق اللندني.
  •  - ليوناردو جارديم.. المدرب البرتغالي المميز، بعدما خاض موسما سابقًا أكثر من رائع رفقة موناكو، وبعد 4 مواسم ناجحة، حقق فيها لقب الليغ 1، وخطفه من أثرياء باريس، وجعل معظم نجوم أمراء موناكو هم محط أنظار وإعجاب كبار الفرق الأوروبية، لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، فتعرض الفريق لإخفاقات متوالية هذا الموسم، أفقده منصبه، وحل مكانه الأسطورة الفرنسية تيري هنري. - فينتشينزو مونتيلا.. المدرب الإيطالي الواعد، بعدما رحل عن تدريب ميلان، تواجد رفقة إشبيلية، واستطاع قيادة الفريق الأندلسي لأول مرة في تاريخه إلى ربع نهائي دوري الأبطال، بعدما أطاح بفريق مانشستر يونايتد، ووصل إلى نهائي كأس ملك أسبانيا، لكنه بالرغم من هذا لم يحظى بعقدٍ جديد مع الفريق الإسباني، ليظل منتظرًا لنداء تدريبي محتمل. - فرانك دي بوير.. المدرب الهولندي المعروف، بعدما استطاع إعادة إفاقة العملاق الهولندي من جديد، وقاده لتحقيق لقب الإرديفيسي لـ 4 مواسم متتالية، توالت العروض التدريبية عليه، ولكنه سقط بشكل مفزع مع إنتر ميلان، ومن بعده كريستال بالاس، الذي حقق معه الموسم السابق نتائج من أسوأ النتائج لأي مدرب في تاريخ البريميرليغ، بالخسارة في أول 7 مباريات في الموسم، دونما حتى أن يسجل فريقه أي هدف، وهو ما أعطى إنطباعا سيئًا عنه، وجعل الفرق ربما تعزف عن منحه مهمة قيادتها.

آخر الأخبار