تأسس في 22 مايو 2012م

طريق مُعبّد لإسبانيا نحو نصف النهائي

الرياضي نت / متابعات
2013-06-20 | منذ 11 سنة

اسبانيا

سيكون الطريق مُعبّداً لمنتخب إسبانيا في بلوغ نصف نهائي مسابقة كأس القارات 2013 لكرة القدم المُقامة في البرازيل، عندما يواجه تاهيتي المتواضعة في بيلو هوريزونتي اليوم الخميس في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية من الدور الأوّل.

وكان المنتخب الإسباني، بطل أوروبا 2008 و2012 وبطل العالم 2010، استهلّ مشواره في ريسيفي الأحد الماضي بالفوز على الأوروغواي 2-1، فيما منيت تاهيتي، صاحبة الإمكانات المتواضعة بخسارة ساحقة أمام نيجيريا 6-1.

وصحيح أنّ كثيرين شكّكوا بخيارات المدرّب فيسنتي دل بوسكي، الذي قرّر عدم استدعاء لاعبين مثل الحارس دافيد دي خيا وتياغو ألكانترا وإيسكو إلى كأس القارات والابقاء عليهم مع منتخب دون 21 عاماً المتوّج أوروبياً، إلا أنّه نجح بخبرته في قيادة "لا فوريا روخا" إلى الفوز الأوّل.

واعتمد المدرّب الخبير في المباراة الأولى على الحارس المخضرم إيكر كاسياس بدلاً من فيكتور فالديس بالرغم من جلوسه احتياطياً مع فريقه ريال مدريد الموسم الماضي، وتشافي في خطّ الوسط، علماً بأنّ النتيجة لم تعكس مجريات اللقاء والهيمنة الإسبانية خصوصاً في الشوط الأوّل.

ولا يمكن القول إنّ منتخب دل بوسكي منتخب عجوز لأنّه، وحتى في ظلّ وجود كاسياس وتشافي في التشكيلة، كان معدّل الأعمار في مباراة الأحد 27 عاماً، وذلك لأنّ مدرّب ريال مدريد السابق اعتمد ومنذ وصوله بعد كأس أوروبا 2008 خلفاً للويس أراغونيس على الزجّ بالوجوه الشابة في التشكيلة، مستنداً على النجاحات في البطولات العمرية مثل بطولة أوروبا لدون 19 عاماً، التي فاز الإسبان بنسختيها الأخيرتين، وبطولة أوروبا دون 21 عاماً، التي فاز بها الإسبان قبل عامين في الدنمارك وأمس الثلاثاء ضدّ إيطاليا 4-2.

وأصرّ بيدرو على احترام تاهيتي، المهدّدة بتلقّي المزيد من الأهداف، علماً بأنّ خسارتها القياسية تعود إلى العام 2004، عندما سقطت أمام نيوزيلندا 10-صفر: "من الواضح أنّنا المرشحون، لكن كلّ المباريات صعبة، ما يمكننا القيام به هو تطبيق أسلوبنا واحترام خصمنا بدلاً من القول إنّنا سنسحقهم".

وتابع اللاعب، الذي سجّل في مرمى الأوروغواي رافعاً رصيده هذا الموسم إلى 11 هدفاً مع منتخب بلاده: "يتمتّعون بالسرعة لكن لديهم بعض المشكلات الدفاعية".

وأصبح بيدرو على بعد 3 أهداف من معادلة الرقم القياسي للألماني غيرد مولر (14 هدفاً في موسم 1971-1972) والبرازيلي رونالدو (1996-1997)، والهولندي باتريك كلايفرت (1999-2000).

وأكمل بيدرو: "لم أكن محظوظاً أمام المرمى هذا الموسم مع فريقي، هنا أملك حرية أكبر وآمل الاستمرار على هذا المنوال"، مضيفاً أنّ الشوط الأوّل أمام الأوروغواي هو الأفضل لإسبانيا.

واعتبر لاعب الوسط خوان ماتا، المرشّح للانتقال لبرشلونة من تشلسي الإنكليزي أنّ الاحتراف خارج إسبانيا لا يقلّل فرص المشاركة مع منتخب بلاده، إذ كان أساسيو المباراة الأخيرة جميعهم من الليغا: "من الجيد أن تحترف خارج البلاد فهذا يُغني المنتخب الوطني ولا يضر به".

ويرجّح أن يقوم دل بوسكي ببعض التغييرات، ومنها إشراك المهاجم فرناندو توريس لاعب تشلسي الإنكليزي على رغم تألّق بيدرو وروبرتو سولدادو.

ونال أداء إسبانيا إشادة من قبل النقّاد في البرازيل على غرار الأسطورة ريفيلينو المعجب بأداء لاعب الوسط آندريس إينيستا: "إينيستا مختلف، إنّه برازيلي".

أما مدرّب تاهيتي ايدي ايتايتا، فتمنّى أن يكون لاعبوه الهواة قد استفادوا من مباراة نيجيريا: "عندما تشاهد مباراة إسبانيا الأخيرة، تبدأ بالقلق، تكتيكياً، يجب أن نلعب أفضل، ومن وجهة نظر بدنية، يجب أن نكون أقوى في المواجهات الثنائية، قلنا سابقاً إن تسجيل هدف في الدورة سيكون استثنائياً، لكن التسجيل في مرمى إسبانيا سيكون عظيماً".

ويقود المباراة الحكم الجزائري جمال حيمودي.
المصدر:
أ ف ب


آخر الأخبار