تأسس في 22 مايو 2012م

إسبانيا تحت الـ21 عاماً تعد بمواصلة الهيمنة

الرياضي نت /متابعات
2013-06-17 | منذ 11 سنة


منتخب اسبانيا وايطاليا
سواء حافظ منتخب إسبانيا تحت الـ21 عاماً على لقبه بطلاً للقارة الأوروبية في هذه الفئة أم لا، فإن إسبانيا تُعدُّ للكرة جيلاً آخر يبدو أنه يسير على خطى أسلافه الحاليين ليس في إحراز البطولات فحسب بل في الحفاظ على الهوية الإسبانية التي لازالت تبهر العالم.

وبالنظر إلى الأسماء الموجودة في الـ"ماتادور الصغير"، ابتداءاً من ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد، بطل الدوري الإنكليزي وأمامه بارترا ومونتويا وزميلهما تياغو ألكنتارا كابتن المنتخب، إضافة للجناح الصاروخي تيو من برشلونة بطل الليغا، ونجم ملقا إيسكو والبديل المميز إيكر مونيايين لاعب بلباو مُكمْلين بلاعب ريال مدريد ألفارو موراتا، لا يبدو غريباً الوصول إلى المباراة النهائية بلا هزيمة وبلا أي هدف في الشباك.

هذا المنتخب المفعم بالنضج والحماس في آن، قدّم مستويات أخّاذة في الدور الأوّل والدور نصف النهائي متصدراً مجموعته بالفوز على روسيا (1-0) وألمانيا بالنتيجة ذاتها واكتساح هولندا بثلاثية نظيفة، ومثلها على النرويج في الدور نصف النهائي.

الصورة التي ظهر عليها موراتا ورفاقه في بطولة أمم أوروبا التي بدأت في الخامس من الشهر الحالي مرشّحة لتكون في أوجها يوم الغد الثلاثاء، حين يخوض شباب "لا روخا" المباراة النهائية للبطولة، أمام إيطاليا، تماماً كما حدث مع رجال فيسنتي ديل بوسكي الصيف الماضي في يورو 2012، حين اختتموا البطولة بالفوز 4-0 على الأتزوري بالذات.

مدرب يؤوسس لجيل آخر
 

وجاءت هذه النتائج مقرونةً بأداء رفيع، يجاري في كثير من الأحيان منتخبات الصف الأوّل في القارة العجوز، ولكن خلف هذا العمل يقف مدرّب له خبرة طويلة في الكرة الإسبانية وهو جولين لوبيتيغوي أرغوتي (46 عاماً)، والذي بدأ مع هذه المجموعة منذ عام 2010، وقبل ذلك كان حارس مرمى لنادي رايو فاليكانو وله تجربتان مقتضبتان في اللعب لريال مدريد وبرشلونة.

ولعلّ عمل هذا المدرّب يساعد على تأسيس جيل قادم بعد اعتزال تشافي وإنييستا وكاسياس، جيل إذا ما استمر في التفوق يبدو قادراً على مواصلة إثبات الهوية الإسبانية الخاصة في اللعبة والتي كونها الجيل الحالي بالألقاب والسمعة العطرة في السنوات القليلة الماضية.

آخر الأخبار