تأسس في 22 مايو 2012م

أخيراً.. الاتحاد المقدوني يعترف: ظلمناك في "التصويت" يا مورينهو.. نعتذر لك

الرياضي نت / متابعات
2013-03-31 | منذ 11 سنة



أقرَّ الاتحاد المقدوني لكرة القدم بصحة التصريحات التي أطلقها قائد المنتخب المقدوني الأول، غوران بانديف، والتي أشار فيها إلى أنه قد منح صوته للمدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينهو، في عملية التصويت الخاصة باستفتاء جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2012.


وأكّد الاتحاد المقدوني في بيان رسمي نشره صباح اليوم، أن قائد المنتخب قد أعطى صوته بالفعل للمدرب البرتغالي جوزيه مورينهو في عملية التصويت الخاصة باستفتاء جائزة أفضل مدرب للعالم لعام 2012 والتي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتعاون مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، لكن "خطأً إدارياً" من الاتحاد نفسه قد تسبب في احتساب الصوت لمدرب المنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي المتوج بالجائزة.

وأوضح الاتحاد المقدوني لكرة القدم ملابسات الإشكالية التي حامت حول صوت قائد المنتخب الذي شكّك بصدقية أبرز هيكل رياضي عالمي "فيفا" بالإعلان عن وجود تلاعب في عملية التصويت الخاصة باستفتاء جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2012.

واعترف اتحاد الكرة في مقدونيا بأنه قد خاطب مهاجم نادي نابولي الإيطالي الحالي للتصويت بالجائزة "شفهيا"، الذي بدوره أعطى خياراته من بينها ترشيح مورينهو للكرة الذهبية كأفضل مدرب، إلا أنّ الشخص الذي قام بتعبئة استمارة التصويت قد وقع في خطأ باختيار "ديل بوسكي" كأفضل مدرب بدلاً من "مورينهو".

وقدّم الاتحاد اعتذاره الشديد إلى المدير الفني لريال مدريد، وقائد المنتخب بانديف، إضافة الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب حدوث هذا الخطأ، لافتاً إلى عدم تأثر النتيجة النهائية بهذا الخطأ إذ حظي المدير الفني للمنتخب الإسباني على أغلبية الأصوات.

وكان قائد المنتخب المقدوني قد أشعل في وقتٍ سابق فتيل الحرب الإعلامية بين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وجوزيه مورينهو، بعدما أكد أنه منح صوته لصالح مدربه السابق في إنتر ميلان الإيطالي، إلا أنه تفاجأ بعد ذلك بأن "فيفا" قد غيّر نتيجة صوته لصالح ديل بوسكي، مدرب المنتخب الإسباني.

وذكر "بانديف" بأنّ "فيفا" لم يكتفِ باستبعاد اسم "مورينهو" من المركز الأول، بل قام بإزالة اسمه نهائياً من القائمة التي أعلن عنها فيما بعد، والتي ضمت المدير الفني للمنتخب الإسباني فيستني ديل بوسكي في الاختيار الأول ثم المدير الفني لمانشستر سيتي الإنكليزي روبرتو مانشيني كاختيار ثانٍ، ثم المدير الفني لبوروسيا دورتموند الألماني يورغن كلوب كاختيار ثالث.

وعزّزت تلك الاتهامات الشكوك التي تحوم حول صدقية الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي بات محل جدل على أعمدة الصحف العالمية بعد التصريح الناري الذي أطلقه مدرب ريال مدريد والذي وجه من خلاله أصابع الاتهام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، متهماً إياه بالتلاعب في نتائج المصوتين خلال عملية التصويت على جائزة "الكرة الذهبية" - التي يمنحها "فيفا" بالتعاون مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية - من أجل منحها للمدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي على حسابه.

واستشهد "مورينهو" في هجومه على أكبر المؤسسات الرياضية في العالم إلى التصريحات التي أطلقها رياضيون عدة، على رأسهم البرتغالي باولو دوارتي المدير الفني للمنتخب الغابوني، الذي أكد في حديثه لبرنامج "فوتبوليروس" الذي يبث على قناة "ماركا" أن أوراق التصويت لم تصل من الأساس من "فيفا" لإجراء عملية التصويت سوى بعد انتهاء مهلة التصويت، لافتاً إلى أنه كان سيصوت لصالح مواطنه "مورينهو" شأنه شأن مدرب منتخب غينيا بيساو.

ولم يشأ الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يمر هذا الموقف مرور الكرام إذ نفى عضو لجنة اللعب النظيف والمسؤولية الاجتماعية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بريان خيمينيز، بشكل قاطع ما تردد مؤخراً حول وجود تلاعب في نتيجة جائزة أفضل مدرب في العالم عام 2012، مشيراً إلى أنّ "فيفا" سيجتمع من أجل اتخاذ إجراءات صارمة ضد المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني.

آخر الأخبار