وتألق أندريه تير شتيجن بقميص برشلونة خلال الموسم الماضي وكان النجم الثاني خلف ليونيل ميسي ، بينما غاب نوير عن الموسم الكروي كاملاً في الموسم الماضي ولم يلعب أي مباراة سوى مواجهة ودية ضد النمسا.
لا يمكن المقارنة بين حارس المرمى في الموسم المنقضي مؤخراً ، مانويل نوير لم يلعب أي مباراة وغاب عن الملاعب منذ عام 2016 ، لكن السر في رغبة لوف في الاعتماد عليه أساسياً انه يبقى الأفضل في مركزه في حال لعب بمستواه المعهود.
وبالنسبة لتير شتيجن له الحق الكامل في حراسة عرين بلاده خلال المونديال بسبب المستوى الكبيرة الذي قدمه مع برشلونة ، حيث كان منقذاً لفريقه في عدد كبير من اللحظات بتصدياته وردات فعله الرائعة.
وتأتي احصائيات تير شتيجن في الدوري الإسباني الموسم الماضي كالأتي ; لعب 37 مباراة وتلقت شباكه 28 هدفاً وخرج من 19 مباراة بشباك نظيفة ، وبلغت نسبة التسديدات على مرماه - بين الخشبات الثلاث - 129 تسديدة ، في نفس الوقت تصدى لـ98 تسديدة.
ويظهر أن تير شتيجن يمتلك قدرة على التصدي بشكلٍ رائع ونسبة الأهداف التي دخلت مرماه قليلة وباعتباره الاقل تلقياً للأهداف في البطولة خلف يان أوبلاك لاعب اتلتيكو مدريد.
قبل إصابة نوير .. كيف كانت المقارنة ؟
وعند المقارنة بين اللاعبين في الموسم قبل الأخير وهو 2016-2017 فإن مانويل نوير يتفوق على تير شتيجن الذي كان أيضاً يلعب أفضل مواسمه الكروية عقب رحيل التشيلي كلاوديو برافو.
وبالنسبة لتير شتيجن في نفس الموسم فإنه لعب 36 مباراة وتلقت شباكه 33 هدفاً ، وخرج من 13 مباراة بكلين شيت ، وسدد على مرماه 162 تسديدة وتصدى لـ117 تسديدة.