ريو 2016: الشرطة تحقق مع 3 مسؤولين أولمبيين لعلاقتهم "بمبيعات غير قانونية للتذاكر"

احتجزت الشرطة البرازيلية جوازات سفر وهواتف وأجهزة كمبيوتر 3 من مسؤولي اللجنة الأولمبية الايرلندية، ضمن التحقيقات التي تجريها معهم بتهمة بيع تذاكر بشكل غير قانوني.

ولم يتم القبض على أي شخص بهذا الشأن حتى الآن.

وقال بيان للجنة الأولمبية "وصلت الشرطة البرازيلية في وقت مبكر من صباح اليوم إلى مكاتب اللجنة الأولمبية في القرية الأولمبية ومقر إقامتها خارج القرية."

وأضاف البيان "وطلبت الشرطة من بعض أفراد اللجنة الأولمبية التوجه إلى مركز محلي للشرطة يوم الثلاثاء، وقد وافق هؤلاء الأعضاء على القيام بذلك."

وأوضح البيان أنه "كان لدى اللجنة الأولمبية في مكاتبها حصة من تذاكر رسمية لم تستعمل، تقدمها اللجنة لأسر الرياضيين وأصدقائهم. وقد تحفظت الشرطة على تلك التذاكر أيضا."

وكان الرئيس السابق للجنة الأولمبية الأيرلندية باتريك هكي قد قُبض عليه يوم الأربعاء لعلاقته بمزاعم حول بيع تذاكر بشكل غير قانوني.

وتم التحفظ عليه مع كيفن مالون، مدير شركة تي اتش جي للخدمات الرياضية، في سجن ريو سيء السمعة بانجوا 10.

وشركة تي اتش جي معنية بتقديم خدمات الضيافة وخدمات مبيعات التذاكر للمؤسسات وأثناء الأحداث الرياضية.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الأولمبية في دبلن مساء الأحد لدراسة ما حدث.