موظفو وزارة الشباب مستاؤون من كيل صندوق النشء بمكيالين ويطالبون بالمساواة

يواصل صندوق رعاية النشء استخفافه بأرزاق موظفي ومتعاقدي وزارة الشباب والرياضة وذلك بعد التلويح بعدم صرف حافز الموظفين من قبل مجلس إدارة صندوق النشء ما يعني استمرار إذلال الموظفين والتعامل معهم كشحاتين لأكثر من مرة على الرغم من حالات الاختلال الواضح في صندوق النشء وطريقة صرفه لأموال الشباب الرياضيين بطرق مخالفة..

وتداول عددا من موظفي وزارة الشباب حالات التصعيد التي من الممكن القيام بها في حال ظل مجلس إدارة الصندوق مصرا على تأخير مستحقاتهم في الوقت الذي يحصل موظف الصندوق على كامل مستحقاته..

واستغرب مصدر في وزارة الشباب من التناقض الواضح والفاضح الذي يقدمه صندوق رعاية النشء بالتبرير بعدم تحصله على موارده كاملة خاصة وأن موظف الوزارة يتسلم حافزا شهريا يصل إلى 20 ألف ريال فقط والفان وخمسمائة كبدل مواصلات فيما يتحصل أصغر موظف ومتعاقد في الصندوق على خمسين ألف ريال حتى وإن كان بلا مؤهل دراسي..

وأبدى المصدر استياءه البالغ من اعتماد مبالغ مالية كبيرة كموازنات تشغيلية لعدد من اتحادات النفوذ بلغت مئات الملايين في الوقت الذي يدعي الصندوق أن إيراداته ناقصة خاصة عندما يتعلق الأمر بقوت الموظف الغلبان..

وتزايدت حدة الاستياء في ظل ما يسمى بتواجد اللجان الثورية التي لم تستطع حتى الآن إيقاف الفساد الدائر في صندوق النشء وعبث مسؤوله المالي الذي وافق بالصرف لحالات مشينة (الرياضي نت) يحتفظ بها فيما أوقف صرف مستحقات الرياضيين أمثال علي النونو ومحمد الزريقي والعديد من الرياضيين الذين قصدوا الصندوق فقوبلوا بالإجحاف الكبير لكون انتماءاتهم لا تناسب حزب الإصلاح أو لقرى بعض موظفي الصندوق.

هذا وعلم الرياضي نت أن حوافز موظفي ومتعاقدي الصندوق يتم تسليمها أولا بأول وأن هناك خطوات تصعيدية تهدف إلى رفع حافز موظفي وزارة الشباب أسوة بموظفي الصندوق ما يعني توحيد لائحة الحافز كما تم توحيد لائحة التأمين الصحي.

الجميع يعول على جهود نائب وزير الشباب والرياضة الأستاذ القدير عبد الله بهيان معه نقابة الموظفين برئاسة الأستاذ علي الماوري في ظل خيبة الأمل التي طالت الجميع من تواجد اللجنة الثورية سواء في الوزارة أو الصندوق.