تأسس في 22 مايو 2012م
بعد وقوع منتخبنا في مجموعة الموت التي ضمت السعودية والعراق والكويت..

هل لايزال «توم» مصراً على مفاجأته التي توعد بها الخليجيين..؟

الرياضي/ ماتش
2012-10-20 | منذ 12 سنة



سحبت مساء الخميس الفائت في العاصمة البحرينية المنامة قرعة بطولة خليجي 21 التي ستحتضنها مملكة البحرين من 5 - 18 يناير.. وأوقعت القرعة منتخبنا الوطني في مجموعة صعبة إلى جانب منتخبات الكويت والسعودية والعراق، في حين جاء منتخب البحرين صاحب الضيافة ضمن المجموعة الأولى رفقة الإمارات وقطر وعمان.

وفيما تبدو المجموعة الثانية في غاية الصعوبة بالنسبة لمنتخبنا الوطني عطفاً على تواجد ثلاثة من أعتى منتخبات المنطقة وأكثرها أستحواذاً على لقب البطولة الخليجية بواقع 16 لقباً من إجمالي 20، الكويت (10)، والسعودية (3)، والعراق (3) إلا أن كثيراً من النقاد الخليجيين وصفوا القرعة بـ“المتوازنة“، بل إن البعض ذهب الى وصف المجموعة الأولى بالمجموعة الحديدية نظراً لتقارب مستوى المنتخبات الأربعة وخلوها من المنتخب اليمني الذي ألمح البعض الى أنه سيمثل جسر عبور لمنتخبات مجموعته التي قد تحسم أمر تأهلها عن طريق أفضلية فارق الأهداف المسجلة في شباك مرمانا.
وكان المدرب البلجيكي توم فينسيت الذي عينه اتحاد الكرة حديثاً على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني خصيصاً لهذه البطولة التي تمثل أهمية كبيرة لمسئولي الاتحاد قد أكد في أول مقابلة صحفية له عقب تعيينه أنه سيعد مفاجآت من العيار الثقيل للمنتخبات الخليجية في هذه البطولة، غير أنه لم يتسنَّ لنا التواصل معه أو مع أحد أعضاء الجهاز الفني لمعرفة تعليقهم حول القرعة وفيما إذا كان المدرب مازال مصراً على مفاجأته بعد وقوع فريقه في مجموعة الموت.
يذكر أن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة سبق لها أن رفعت كأس المسابقة باستثناء منتخبنا الوطني والبحرين التي تتطلع إلى رفعه للمرة الأولى على أرضها.. وتستضيف البحرين الدورة الخليجية من 5 إلى 18 كانون الثاني/يناير المقبل.
وضمت المجموعة الأولى البحرين وعمان وقطر والإمارات، والثانية الكويت حاملة اللقب واليمن والسعودية والعراق.


ووزعت المنتخبات الثمانية المشاركة على مجموعتين، فترأس منتخب البحرين المجموعة الأولى كونه صاحب الأرض، ومنتخب الكويت بطل النسخة الماضية المجموعة الثانية.
وأخذ في الاعتبار التصنيف الأخير للاتحاد الدولي (فيفا) لتوزيع المنتخبات الستة الأخرى، فوضعت حسب مستويين، ضم الأول منتخبات العراق وعمان وقطر، والثاني منتخبات السعودية والإمارات واليمن.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى نصف النهائي ويلعبان بطريقة المقص وبخروج المغلوب، حيث يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية، في حين يلعب الخاسران في مباراة لتحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع التي لم تكن موجودة في النسخ الأربع الماضية التي أقيمت بنظام المجموعتين.

واكتفت منتخبات المجموعة الأولى بأربعة ألقاب حتى الآن عبر قطر (1992 و2004) والإمارات (2007) وعمان (2009)، في حين حصدت منتخبات المجموعة الثانية 16 لقباً (10 ألقاب للكويت، رقم قياسي)، و3 لكل من السعودية والعراق.
ولايزال المنتخب السعودي يتخبط بالنتائج المتواضعة، ويبدو كابوس خروجه المبكر بثلاث هزائم من الدور الأول لكأس آسيا الأخيرة في الدوحة مطلع عام 2011 مستمراً، لأن نتائجه في المباريات الودية الأخيرة ليست مشجعة أيضاً.
يذكر أن دورة “خليجي 21” كانت مقررة في مدينة البصرة العراقية، لكن تقرر إسنادها إلى البحرين في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية في الكويت في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2011 “بسبب الأوضاع الأمنية في العراق”، على أن تسند إليه النسخة التالية.

زيادة المكافأة المالية للبطولة


وأكد مدير الدورة أحمد النعيمي في كلمة اللجنة المنظمة أن مملكة البحرين تعتز باستضافة الدورة الخليجية للمرة الرابعة في تاريخها، وقد تسلم قبل انطلاق القرعة كأس الدورة من أمين عام الاتحاد الكويتي سهو السهو كون منتخب بلاده توج باللقب الأخير.
يذكر أن جوائز الدورة ارتفعت لتصل إلى نحو 675 ألف دولار للبطل، ونحو 400 ألف دولار للوصيف، مقابل نحو 135 ألفاً للثالث، و68 ألفاً للرابع.

آخر الأخبار