يرديتش يطيح بنادال ويتأهل للدور قبل النهائي
الرياضي نت- متابعات
2015-01-28 | منذ 9 سنة
ألتحق التشيكي توماس بيرديتش بالنجم الأسباني رافاييل نادال واحدة من أثقل هزائمه طوال مشواره الرياضي بتغلبه عليه 6-2 و6- صفر و7-6 (7-5) اليوم الثلاثاء ليتأهل إلى الدور قبل النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس.
وبدا نادال المصنف الثالث في البطولة كظل لنفسه حيث خسر المجموعتين الأوليين أمام بيرديتش خلال ساعة واحدة بينما خسر مجموعة بستة أشواط متتالية دون أن يفوز بأي شوط فيها بإحدى بطولات الجراند سلام للمرة الأولى منذ عام 2006 أمام النجم السويسري روجيه فيدرر.
ويبدو أن اللاعب الأسباني يعاني من إصابة بشد في أربطة ساقه اليمنى ، وإن كان لم يستدع ممرنه البدني خلال هزيمته التي استغرقت ساعتين وربع الساعة.
وكان من الواضح على نادال خلال المجموعتين الأوليين أنه يعاني من نضوب طاقته حيث خسر بسهولة أمام بيرديتش الذي تغلب عليه نادال في مواجهاتهما ال17 السابقة. فقبل مباراة اليوم لم يكن بيرديتش حقق الفوز على نادال خلال تسعة أعوام.
وكان نادال خسر نهائي ملبورن بارك في 2014 أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا ، وخسر اللاعب الأسباني في الدور الأول لبطولة الدوحة في بداية العام الجاري حيث شارك في ملبورن دون أن يخوض العدد الكافي من المباريات الإحمائية.
وأنقذ نادال نقطتين حاسمتين للمباراة في الشوط التاسع من المجموعة الثالثة التي امتدت إلى الشوط الفاصل. وبعدما عوض تخلفه 1-5 في المجموعة الثالثة الأخيرة وأدرك التعادل ، أنقذ نادال نقطة ثالثة حاسمة للمباراة قبل أن يضع الكرة في الشبكة خلال الفرصة الرابعة لحسم المباراة بالنسبة لبيرديتش المضنف السابع في ملبورن.
وقال بيرديتش الذي يدربه حاليا داني فالفيردو : “لقد وضع (فالفيردو) خطة لمباراة اليوم ونجحت ، ماذا يوجد أفضل من ذلك؟ .. وقد التزمت بهذه الخطة لنهاية المباراة”.
وأضاف : “كنت أتوقع معركة صعبة ، بما أنني سأواجه واحدا من أفضل اللاعبين في العالم. عليك أن تتوقع منه شيئا ما في الملعب”.
وتابع بيرديتش : “عليك أن تجتهد من أجل كل نقطة أمام رافا. حافظت على تركيزي عندما حاول العودة إلى المنافسة في المجموعة الثالثة ، فهو مقاتل رائع حقا. وكان علي الاحتفاظ بهدوئي وأن أكمل المباراة”.
ويلتقي بيرديتش في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة دور الثمانية بين المصنف السادس البريطاني آندي موراي ، وصيف ملبورن ثلاث مرات ، وبين الأسترالي الصاعد نيك كيرجيوس.
وفي منافسات السيدات ، تأهلت الروسية ماريا شارابوفا بطلة ملبورن بارك عام 2008 إلى الدور قبل النهائي من البطولة الأسترالية للمرة السابعة في مشوارها الرياضي بتغلبها على المصنفة السابعة الكندية يوجيني بوشار 6-3 و6-2 .
وكسرت المصنفة الثانية على العالم ، التي تسعى لانتزاع صدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات من منافستها الأمريكية سيرينا ويليامز ، إرسال بوشار /20 عاما/ خلال المجموعتين الأولى والثانية. وكانت اللاعبة الكندية حققت انطلاقة قوية في العام الماضي ببلوغها الدور قبل النهائي لبطولة الجراند سلام الأسترالية للمرة الأولى بمشوارها الرياضي.
ولكن المخضرمة شارابوفا حرصت على عدم تكرار هذا السيناريو من جديد حيث استغرق فوزها على بوشار اليوم 78 دقيقة فقط كسرت خلاله إرسال اللاعبة الكندية أربع مرات دون أن تواجه أي فرصة لكسر إرسالها.
وقالت شارابوفا : “كان شعوري جيدا منذ البداية ، فقد شعرت أن بدايتي للمباراة جيدة حقا .. وقد حافظت على تركيزي طوال المباراة”.
وأضافت : “لم أشعر أنني ارتكبت العديد من الأخطاء ، وهذا أمر مهم. ولكن عندما وقعت في أكثر من خطأ بالفعل كنت قادرة على لعب إرسال أول رائع أو رد الإرسال بقوة. إنني سعيدة بشكل عام بطريقة سير المباراة”.
وبذلك تلتقي شارابوفا في الدور قبل النهائي لملبورن بعد غد الخميس مع مواطنتها المصنفة العاشرة إكاتيرينا ماكاروفا التي تغلبت على المصنفة الثالثة الرومانية سيمونا هاليب 6-4 و6- صفر في مباراة أخرى بدور الثمانية اليوم.
وقالت بوشار : “شعرت أنني ألعب تحت وطأة الضغوط طوال الوقت ، شعرت بثقل في ظهر قدمي .. لم أرد اللعب بهذه الطريقة. أشعر أنني لم أبدأ المباراة بشكل جيد ، وهو ما تسبب في انهيار كل شيء لاحقا”.
وأضافت : “لاشك في أن الأمر يكون أسهل عندما تحظى ببداية جيدة للمباراة”.
بينما قالت شارابوفا : “تقدم جيني (يوجيني) مستويات جيدة في بطولات الجراند سلام فهي تتمتع بقدر كبير من الثقة والنزعة الهجومية .. كان علي أن أحاول انتزاع هذا الأمر منها”.
وأضافت : “كانت هذه فرصتي الوحيدة لتحقيق الفوز وقد نجحت في مهمتي. كان علي أن أبذل قصارى جهدي”.
وتلعب ماكاروفا في الدور قبل النهائي لإحدى بطولات الجراند سلام للبطولة الثانية على التوالي بعد تأهلها للدور نفسه في بطولة أمريكا المفتوحة في سبتمبر الماضي. وقد خسرت ماكاروفا جميع مواجهاتها الخمس السابقة أمام شارابوفا حيث جاء آخر هذه اللقاءت الخمسة بين اللاعبتين في دور الثمانية لملبورن قبل عامين.
ولم تكن هاليب وصيفة بطولة فرنسا المفتوحة حاضرة في مباراة اليوم التي امتدت إلى 69 دقيقة فقط ووقعت خلالها اللاعبة الرومانية في 31 خطأ غير مبرر.
وبدا نادال المصنف الثالث في البطولة كظل لنفسه حيث خسر المجموعتين الأوليين أمام بيرديتش خلال ساعة واحدة بينما خسر مجموعة بستة أشواط متتالية دون أن يفوز بأي شوط فيها بإحدى بطولات الجراند سلام للمرة الأولى منذ عام 2006 أمام النجم السويسري روجيه فيدرر.
ويبدو أن اللاعب الأسباني يعاني من إصابة بشد في أربطة ساقه اليمنى ، وإن كان لم يستدع ممرنه البدني خلال هزيمته التي استغرقت ساعتين وربع الساعة.
وكان من الواضح على نادال خلال المجموعتين الأوليين أنه يعاني من نضوب طاقته حيث خسر بسهولة أمام بيرديتش الذي تغلب عليه نادال في مواجهاتهما ال17 السابقة. فقبل مباراة اليوم لم يكن بيرديتش حقق الفوز على نادال خلال تسعة أعوام.
وكان نادال خسر نهائي ملبورن بارك في 2014 أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا ، وخسر اللاعب الأسباني في الدور الأول لبطولة الدوحة في بداية العام الجاري حيث شارك في ملبورن دون أن يخوض العدد الكافي من المباريات الإحمائية.
وأنقذ نادال نقطتين حاسمتين للمباراة في الشوط التاسع من المجموعة الثالثة التي امتدت إلى الشوط الفاصل. وبعدما عوض تخلفه 1-5 في المجموعة الثالثة الأخيرة وأدرك التعادل ، أنقذ نادال نقطة ثالثة حاسمة للمباراة قبل أن يضع الكرة في الشبكة خلال الفرصة الرابعة لحسم المباراة بالنسبة لبيرديتش المضنف السابع في ملبورن.
وقال بيرديتش الذي يدربه حاليا داني فالفيردو : “لقد وضع (فالفيردو) خطة لمباراة اليوم ونجحت ، ماذا يوجد أفضل من ذلك؟ .. وقد التزمت بهذه الخطة لنهاية المباراة”.
وأضاف : “كنت أتوقع معركة صعبة ، بما أنني سأواجه واحدا من أفضل اللاعبين في العالم. عليك أن تتوقع منه شيئا ما في الملعب”.
وتابع بيرديتش : “عليك أن تجتهد من أجل كل نقطة أمام رافا. حافظت على تركيزي عندما حاول العودة إلى المنافسة في المجموعة الثالثة ، فهو مقاتل رائع حقا. وكان علي الاحتفاظ بهدوئي وأن أكمل المباراة”.
ويلتقي بيرديتش في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة دور الثمانية بين المصنف السادس البريطاني آندي موراي ، وصيف ملبورن ثلاث مرات ، وبين الأسترالي الصاعد نيك كيرجيوس.
وفي منافسات السيدات ، تأهلت الروسية ماريا شارابوفا بطلة ملبورن بارك عام 2008 إلى الدور قبل النهائي من البطولة الأسترالية للمرة السابعة في مشوارها الرياضي بتغلبها على المصنفة السابعة الكندية يوجيني بوشار 6-3 و6-2 .
وكسرت المصنفة الثانية على العالم ، التي تسعى لانتزاع صدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات من منافستها الأمريكية سيرينا ويليامز ، إرسال بوشار /20 عاما/ خلال المجموعتين الأولى والثانية. وكانت اللاعبة الكندية حققت انطلاقة قوية في العام الماضي ببلوغها الدور قبل النهائي لبطولة الجراند سلام الأسترالية للمرة الأولى بمشوارها الرياضي.
ولكن المخضرمة شارابوفا حرصت على عدم تكرار هذا السيناريو من جديد حيث استغرق فوزها على بوشار اليوم 78 دقيقة فقط كسرت خلاله إرسال اللاعبة الكندية أربع مرات دون أن تواجه أي فرصة لكسر إرسالها.
وقالت شارابوفا : “كان شعوري جيدا منذ البداية ، فقد شعرت أن بدايتي للمباراة جيدة حقا .. وقد حافظت على تركيزي طوال المباراة”.
وأضافت : “لم أشعر أنني ارتكبت العديد من الأخطاء ، وهذا أمر مهم. ولكن عندما وقعت في أكثر من خطأ بالفعل كنت قادرة على لعب إرسال أول رائع أو رد الإرسال بقوة. إنني سعيدة بشكل عام بطريقة سير المباراة”.
وبذلك تلتقي شارابوفا في الدور قبل النهائي لملبورن بعد غد الخميس مع مواطنتها المصنفة العاشرة إكاتيرينا ماكاروفا التي تغلبت على المصنفة الثالثة الرومانية سيمونا هاليب 6-4 و6- صفر في مباراة أخرى بدور الثمانية اليوم.
وقالت بوشار : “شعرت أنني ألعب تحت وطأة الضغوط طوال الوقت ، شعرت بثقل في ظهر قدمي .. لم أرد اللعب بهذه الطريقة. أشعر أنني لم أبدأ المباراة بشكل جيد ، وهو ما تسبب في انهيار كل شيء لاحقا”.
وأضافت : “لاشك في أن الأمر يكون أسهل عندما تحظى ببداية جيدة للمباراة”.
بينما قالت شارابوفا : “تقدم جيني (يوجيني) مستويات جيدة في بطولات الجراند سلام فهي تتمتع بقدر كبير من الثقة والنزعة الهجومية .. كان علي أن أحاول انتزاع هذا الأمر منها”.
وأضافت : “كانت هذه فرصتي الوحيدة لتحقيق الفوز وقد نجحت في مهمتي. كان علي أن أبذل قصارى جهدي”.
وتلعب ماكاروفا في الدور قبل النهائي لإحدى بطولات الجراند سلام للبطولة الثانية على التوالي بعد تأهلها للدور نفسه في بطولة أمريكا المفتوحة في سبتمبر الماضي. وقد خسرت ماكاروفا جميع مواجهاتها الخمس السابقة أمام شارابوفا حيث جاء آخر هذه اللقاءت الخمسة بين اللاعبتين في دور الثمانية لملبورن قبل عامين.
ولم تكن هاليب وصيفة بطولة فرنسا المفتوحة حاضرة في مباراة اليوم التي امتدت إلى 69 دقيقة فقط ووقعت خلالها اللاعبة الرومانية في 31 خطأ غير مبرر.
