تأسس في 22 مايو 2012م

شاهد الصورة التي أوجعتنا وكشفت بشاعة الاتحاد اليمني لكرة القدم برئاسة العيسي.. على طاولة السيد عبد الملك

الرياضي نت/ الرياض/ محمد البحري
2014-11-23 | منذ 9 سنة



 
 
يبدو أن مآسينا الرياضية في كرة القدم تشهد من عام إلى أخر تدهوراً كبيرا بسبب العشوائية التي يدير بها الاتحاد العام للكرة هذه اللعبة والتي أصبحت تُبكي كل جماهير الوطن في الداخل والخارج وتجعلهم يتحسرون على ميزانيتها الكبيرة التي تصرف دون أن تحقق عائدات معنوية يرتفع من خلالها علم اليمن في المحافل الخارجية بشكل مشرف..
 
خسائر متتالية لمنتخباتنا صاحبها تراجع في تصنيف الفيفا لنصل إلى أسوأ مراتب التدني بطريقة مؤسفة لم تحدث في تاريخ الكرة اليمنية التي نالت على يد رئيس الاتحاد الأخ أحمد العيسي ما لم تنله من بلاوي هبطت بها وبكل منتسبي الساحرة إلى مستنقع التدهور بصورة تزداد من يوم لأخر ومن موسم لقادم..

بعد خليجي 22 في الرياض بالغ أحمد العيسي كثيرا في الاحتفال بالمنتخب الوطني وفرح أكثر من تلك الجماهير المحرومة من كل بادرة فرح رياضي يحملها الاتحاد اليمني لكرة القدم.ز اليوم العيسي وشلته يتباهون بما فعله المنتخب في الرياض مع أن المنتخب لم يتأهل - لم يفز - لم يسجل هدفًا..

اليوم يجتمعون على موائد دسمة من الماكؤلات والأموال وتظهر ضروس العقل من فرط الفرح لما يحققه اللاعبين وهم ذاتهم الذين يهانون بسبب الإدارة السئية للعيسي وشيباني وشلة حسب الله.. الرياضي نت ينشر صورتين ممزوجتين بالحسرة والألم تفسر بشكل فعلي حقيقة كيف يسرقون الأضواء من نجوم بذلوا قصارى جهدهم على ملاعب الكرة، عند احتفاء الجماهير بالمنتخب يحتفي العيسي وعنما يُهان النجوم يختفي العيسي وإليكم القصة:

(الرياضي نت) وهو ينشر الصورة التي أثارت مشاعرنا كيمنيين للاعبي منتخبنا الوطني المغادر للعب مباراة ودية قبل خوض منافسات دورة الخليج 22 في الرياض لم يكن يحتفي بأوجاع لاعبين ارتدوا شعار الوطن وكل آمالهم أن يثبتوا للعالم أن ما يقوم به اتحاد الكرة من هدم لمواهبهم لا يعدو سوى رغب شريرة لرفقاء الأمين العام حميد شيباني الذي يحتمي بأموال أحد حيتان الوطن أحمد العيسي ويداري فشله المتواصل بالتصرف برياضتنا كما يشاء طالما كان هذا العيسي راضيا مبتسما غير آبها بالجماهير التي وصفها ذات مرة بالنابحة لكونها طالبت برحيله..

إن الصورة التي تداولتها مواقع النشر الإلكترونية والتواصل الاجتماعي للاعبي منتخبي وطننا وهم ينامون على البلاط البارد لأرضية مطار دبي ويتكئون على زجاج حسراتهم تعكس تماما كيف أصبحت دول الجوار تتعامل بوقاحة وإهانة للاعبينا لكونهم باتوا على قناعة أن هؤلاء اللاعبين لا يستحقون التعامل باحترام كون اتحاد الكرة لم يحترم أصول الإدارة الكروية الناجحة التي تفرز منتخبنا يرفع الرأس..

هذه الصورة تعكس بلا جدال حقيقة ما يحمله لنا الآخرين من تعامل مقزز على اعتبار أن من لا يحترم رغبة 24 لاعبا ومن ورائهم شعبًا يحلم بمنتخب قوي لا يستحق إلا أن يظل نائماً حيث تمر أحذية زوار دبي والذين يتجولون فيها بحسب لائحة الترانزيت باستثناء لاعبي اليمن الذين يتلاعب العيسي وشيباني بهم وبطريقة انضمامهم للمنتخب بحسب الأهواء وهو ما تسبب في تعاطف كل من رأى هذه الصورة وقرأها بعينين مكسورتين وبمشاعر حانية تقطر دما من بشاعة اتحاد الكرة اليمنية..

لعل الغريب هي هذه السخرية التي رسمها تجار المصالح في بلادنا أن حقوق هؤلاء اللاعبين وضمان كرامتهم محليا وعربيا ضاعت عند من غادر إلى العاصمة البلجيكية بروكسل وهو ذاته احمد العيسي كرئيس للمركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية وهي المشاركة التي كلفت مئات الملايين وكل هذه الملايين لم تضمن لمنتخبنا راحة بال وتعامل إنساني كما هو حاصل عند الآخرين..
هذه الغرابة والمفارقة تبعث على العجب وتجعلنا نتساءل كيف يمثل رئيس اتحاد الكرة اليمن في مؤتمر بروكسل لحقوق الانسان وهو يقدم للعالم أبناءنا وإخواننا ونجومنا بصورة فضيعة لم تحصل من قبل، ألم يكن الأحرى به أن يضمن حقوق هؤلاء قبل أن يحزم ملايين الدولارات للمشاركة في مؤتمر لا ناقة له فيه ولا جمل سوى أنه وصل إليه عبر سفن نفطه التي أوجعت أسماك البحر بتسربها أكثر من شوايتها في تنورات المطاعم..
الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فمع العيسي وشيباني مش هتقدر تغمض عنيك ولن نلجأ لأنصار الله بهذه الصورة ففي الجراب ما يؤلم حتى أنصار الصخور ونتواصل..


آخر الأخبار