تأسس في 22 مايو 2012م

الناشط السياسي طارق كرمان يقدم مبادرة لتشكيل حكومة الخبرات العملية المستقلة !!

الرياضي نت / خاص
2014-10-07 | منذ 9 سنة

طارق كرمان

نشر الناهض والسياسي والأديب المعروف طارق كرمان على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك خبرا مفاده أن أخبارا قد وصلته مفادها أنه أحد المرشحين لرئاسة الوزراء في الحكومة اليمنية القادمة التي أتت عقب احتجاجات شعبية قادتها جماعة أنصار الله وأطاحت بالرئيس السابق لجكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة.

وأشار كرمان في حديثه الى أن فكرة رئاسة الحكومة راقت له , وقدم لأجلها رؤيته لتشكيل الحكومة المنتظرة، مؤكدا عدم قبوله أي منصب رسمي إلا بعد إذن الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام كونه أحد أعضاء الحزب.
 

وفيما يلي نص المنشور :

بلَغَني اليوم أنّ اسمي ورَد ضمن الأسماء المقترحة لشغلِ منصبِ رئيس الوزراء، وذلك عند حضرة فخامة الرئيس هادي!!!!!!!

ورغم عدم معرفتي بمدى صحّة (ما بَلغَني) إلا أنّ الفكرة (راقتْ لي) وقررت التعامل معها بجدّية، خصوصاً وأنّ لديّ رؤيةً متواضعة لتشكيل حكومة (خبرات عملية مستقلة)، أعتقد أنها ستمثّل حلّاً وسطاً لكثير من نقاط الجدل والخِلاف التي لا زالت تتسبب في تأخير تشكيل الحكومة بدءا بتسمية رئيسها..

وأستغل الفرصة هنا لأعرض عليكم أهم جوانب تلك الرؤية (المتواضعة)، كما يلي:

- فيما يتعلّق بوزراء (حكومتي) فلا أمتلك قائمةَ أسماءٍ مُسبَقة، ولا أرى أي جدوى في اختيارهم على أساس المحاصصة الحزبية، ولكنني أمتلك معياراً للخبرة حاسماً للجدل الذي يشوبُ معيارَ الكفاءة، وذلك المعيار هو ببساطة كالتالي:

أقدَمُ الوكلاء (العاملين) في كل وزارة، هو وزيرُها في حكومتي، بغض النظر عن انتماءه الحزبي السابق، شريطةَ أن يقدّم استقالتَه من حزبِه في أول اجتماعٍ للحكومة.. (قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان)

- بالنسبة لأي إشكاليات جوهرية، ألتزِم (بالسمعِ) لجميع الأطراف و(بالطاعة) لوليّ الأمرِ فقط (الرئيس هادي)، بعد إبداء رأيي له فيها.

- بالنسبة للصلاحيات التنفيذية، فلا أطلبُ أكثرَ من الصلاحيات التي مُنِحَت لرئيس الحكومة السابق (باسندوة)

- أقبلُ بتحمّل كامل المسؤولية عن قراراتي كرئيس للحكومة وعن قرارات وزراء حكومتي، شريطة منحي صلاحية المسائلةِ والتوقيف (بالتنسيق مع رئيس الجمهورية).

- ألتزم بتشكيل لجنة مستشارين من أكفأ الخبرات الإدارية والاقتصادية للعمل معها على تنفيذ رؤيتي المستقلة للإصلاحات الاقتصادية وبرنامجي الحكومي الذي أحتفظ بتفاصيلِه إلى حينِ عرضها على رئيس الجمهورية ومستشاريه..

- بصفتي أحد أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، فلا يليق بي أن أقبل بتولي هذا المنصب إلا بعد الحصول على إذنٍ صريحٍ من حزبي الموقّر ممثلاُ بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك بإعفائي من التزاماتي الحزبية والسماح لي بقبولِ المنصب وبتقديم استقالتي من المؤتمر، ضماناً لاستقلالية أدائي لواجبات ومهام الوظيفة الحكومية بما يخدم الشعب والوطن دون انحيازٍ إلى طرَفٍ من أطراف الصراع الحزبي أو السياسي...

ذلك في حالِ صحّة الخبر الذي بلغني، أمّا في حالِ عدَمِ صحّتِه، فسأكون مسروراً جداً إذا تمّ اختيار شخصٍ آخر للمنصب، يمتلك رؤيةً شبيهةً لرؤيتي هذه، وخصوصاً إذا كان مثلي غيرَ موظّفٍ في الدولة من قبلُ، مستقلّ الفكرِ غيرَ متعصّبٍ لأحد، ومستعداً لتحمل المسؤولية الكاملة مع قليلٍ من الصلاحياتِ..
هذا، والله من وراءِ القصد..

طارق كرمان (أبوعفاش، أخوكم كُلّكم)

آخر الأخبار