تأسس في 22 مايو 2012م

النهائي الأوروبي اليوم خاص للنجم جاريث بيل تعرف على الأسباب ؟؟

الرياضي نت- متابعات
2014-08-12 | منذ 10 سنة

جاريث بيل


يأمل النجم غاريث بيل الفوز بمباراة كأس السوبر الأوروبية مساء اليوم، عندما يلتقي فريقه ريال مدريد مع إشبيلية الإسباني حامل لقب بطولة الدوري الأوروبي. وذلك بداعي إقامة اللقاء في مدينة كارديف البريطانية، وهي مسقط رأس الويلزي، مما أدى إلى شعوره بالسعادة الغامرة.

وقال بيل: «سيكون كل أفراد أسرتي وأصدقائي موجودين هناك. إنه شعور خاص للغاية بالنسبة لي أن ألعب في كارديف». وأضاف: «كنت أعلم أن لقاء كأس السوبر سيجري هناك قبل 18 شهرا، وعندما انضممت إلى ريال مدريد كان حلمي هو الفوز بلقب دوري الأبطال واللعب في كارديف، لذا سيكون الأمر عاطفيا للغاية بالنسبة لي»، مضيفا: «أحب أن يفوز فريقي بخمسة أهداف، ولكن علينا أولا أن نسجل. لا يهمني من يسجل، فالمهم أن نلعب كفريق واحد. فلو لعبنا بأسلوب جماعي نستطيع هزيمة أي أحد، ولكننا علينا أن نجتهد كثيرا، وأن نلعب معا».

ومر بيل بموسم متذبذب خلال عامه الأول مع ريال مدريد، ولكنه سجل هدفا مذهلا ليقود فريقه للفوز على برشلونة في نهائي مسابقة كأس إسبانيا. كما أنه سجل أحد أهداف ريال مدريد الأربعة، عندما فاز على جاره أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا. وقال جون توشاك مدرب ريال مدريد السابق المولود في كارديف: «ستكون هذه المباراة أعظم حدث كروي يُقام في كارديف على الإطلاق. سيكون استاد ميلينيام مكتظا على آخره». وأضاف: «ستشجع الجماهير ريال مدريد بسبب بيل.. كان صفقة مذهلة بالنسبة لمدريد، وقد سبق أن أشركته في مباراته الدولية الأولى مع ويلز، عندما كان عمره 17 عاما فقط».

وللمرة الأولى هذا الصيف، سيكون جميع لاعبي ريال مدريد متاحين أمام مدربهم الإيطالي كارلو أنشيلوتي لاختيار تشكيله الأمثل. وذلك بعد عودة الجميع من نهائيات كأس العالم.

وسيقود الرباعي الناري المؤلف من البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل والكولومبي خاميس رودريغيز إلى جانب زميلهم الجديد في خط الوسط الألماني توني كروس، ريال مدريد الإسباني خلال سعيه لإحراز كأس السوبر الأوروبية المقررة في عاصمة ويلز. وكان الفريق الملكي أحرز لقبه القاري العاشر، إثر فوزه الدراماتيكي على جاره أتلتيكو مدريد 4 - 1 في الوقت الإضافي، أما إشبيلية فتوج بطلا للدوري الأوروبي بفوزه على بنفيكا بركلات الترجيح.

وستكون الأنظار موجهة على صانع الألعاب الكولومبي رودريغيز، أحد أبرز نجوم مونديال 2014 وهدافه، برصيد ستة أهداف، كونه سيخوض أول مباراة رسمية في صفوف فريقه منذ انتقاله إليه قادما من موناكو مقابل صفقة ضخمة ناهزت 80 مليون يورو.

ومن المتوقع أن يشارك أيضا لاعب الوسط الألماني توني كروس، وربما الحارس كيلور نافاس القادم إلى مدريد مطلع الموسم الحالي، بعد تألقه في صفوف منتخب بلاده كوستاريكا.

واعترف مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي بأن فريقه ليس في كامل مستواه، خاصة بعد انضمام أبرز نجومه الذين شاركوا في العرس الكروي، الأسبوع الماضي فقط، وقال في هذا الصدد: «كان يتعين علينا منح إجازات لبعض اللاعبين حتى الخامس من أغسطس (آب)، وبالتالي لم يتسنّ لنا الوقت الكافي للاستعداد كما يجب».

ويقف الإسباني المخضرم إيكر كاسياس في حراسة مرمى الريال، حيث سيجلس الحارس الجديد كيلور نافاس على مقاعد البدلاء. بينما يغيب لاعب الوسط المخضرم تشابي ألونسو عن اللقاء للإيقاف.

من جانبه، يستعد إشبيلية للمباراة بمعنويات جيدة، رغم خسارته في الفترة الأخيرة للاعبيه المهمين إيفان راكيتيتش وماركو مارين ودييغو بيروتي، وجرى ضم اللاعبين أليكس فيدال ودينيس سواريز وإياجو أسباس ليحلوا محل من رحل من اللاعبين، وسيكون جميع اللاعبين الثلاثة الجدد ضمن خطط المدرب يوناي إمري للمباراة.

وقال البرازيلي جوليو بابتيستا لاعب إشبيلية وريال مدريد السابق: «يمتلك ريال مدريد الفرصة الأقوى، وسيكون المرشح الأقرب للفوز». وأضاف: «لكن ريال مدريد لا يحظى بأي أوقات سهلة أبدا عندما يلعب في مواجهة إشبيلية، فعادة ما تتحول مواجهاتهما إلى مباريات صعبة ومتكافئة».

جدير بالذكر أن كأس السوبر إحدى ست كؤوس سينافس عليها ريال مدريد هذا الموسم، وسيبحث عن تحقيق أول فوز له هذا الموسم بعد فشله في الفوز في ثلاث مباريات تجريبية حتى الآن، حيث خسر اثنتين وتعادل في واحدة خلال جولته الأميركية. وستحمل المباراة ضد إشبيلية رمزية خاصة لنجم ويلز غاريث بيل بالتحديد، ذلك لأنه أطلق مسيرته في صفوف ريال مدريد بتسجيله هدفين في لقاء الفريقين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

أما إشبيلية، فخسر جهود لاعب وسطه الكرواتي المؤثر إيفان راكيتيتش لمصلحة برشلونة، في حين عاد المدافع الصلب ستيفان مبيا إلى فريقه الأصلي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي.

ورفض مدرب إشبيلية أوناي إيمري أن يكون عدم وجود العديد من نجوم كأس العالم في صفوف فريقه يعطيه الأفضلية في مواجهة ريال مدريد، وقال: «كيف يمكن أن نكون مرشحين في مواجهة عملاق مثل ريال مدريد؟ لكن في المقابل، لدينا القدرة على الاستمتاع بمباراة نهائية قوية وإحراز اللقب».

وستكون مباراة اليوم هي الأولى أيضا على مستوى بطولات اتحاد الكرة الأوروبي، التي يجري فيها استخدام الرذاذ المتلاشي الذي يستخدمه الحكام خلال الضربات الحرة المباشرة بالمباريات.

آخر الأخبار