تأسس في 22 مايو 2012م

إيقاف سواريز 9 مباريات دولية وأربعة أشهر

الرياضي نت / متابعات
2014-06-26 | منذ 10 سنة

سواريز

فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبة الإيقاف بحق مهاجم منتخب أوروغواي لويس سواريز.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف مهاجم منتخب أوروغواي لويس سواريز 9 مباريات دولية وعدم السماح له بممارسة "أي نشاط كروي" على مدى أربعة أشهر، اليوم الخميس بسبب قيامه بعض مدافع إيطاليا جورجيو كييليني الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014.

وهذه أقسى عقوبة يفرضها الاتحاد الدولي على لاعب مشارك في تاريخ نهائيات كأس العالم. أما أقسى عقوبة سابقة فكانت من نصيب مدافع إيطاليا ماورو تاسوتي الذي قام بتوجيه كوع إلى لاعب منتخب إسبانيا لويس أنريكه عندما أبعد ثماني مباريات في كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994.

 

وقال رئيس اللجنة التأديبية كلاوديو سولسير "لا يمكن التسامح إزاء تصرف مشابه في كرة القدم وتحديداً في بطولة بحجم كأس العالم عندما يكون ملايين يشاهدون نجومها وأحداثها".

وأضاف "قررت اللجنة التأديبية بأن اللاعب خرق البند 48 من قوانين الفيفا (الفقرة الأولى) والبند رقم 57 من قانون فيفا التأديبي (القيام بحركة غير رياضية تجاه لاعب منافس)، وبالتالي قررت وقف اللاعب تسع مباريات أولها مباراة الأوروغواي مع كولومبيا السبت".

وبالإضافة إلى عقوبة الإيقاف تم تغريم سواريز 100 ألف فرنك سويسري.

وتعني العقوبة بأن سواريز لن يشارك في أي من مباريات فريقه في البطولة الحالية، وسيغيب عن ناديه الحالي ليفربول الإنكليزي حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأشارت المتحدثة باسم الاتحاد الدولي ديليا فيشر بأن قرار الفيفا قابل للاستنئاف لكنها أكدت بأن سواريز لن يتمكن باي حال، من المشاركة في كأس العالم الحالية.

وليست المرة الأولى التي يتهور فيها سواريز ويقوم بعضّ منافسيه، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن ألوان أياكس أمستردام الهولندي، تم إيقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي آيندهوفن المغربي الأصل عثمان بقال.

وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشيلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش، وكانت العقوبة الإيقاف 10 مباريات.

ولم تقتصر مشاكله على شهية العض لديه، بل تسبب بضجة كبيرة بعد اتهامه بتوجيه كلام عنصري لمدافع مانشستر يونايتد الفرنسي باتريس إيفرا خلال مباراة الفريقين في الدوري المحلي في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2011، وتم إيقافه 8 مباريات وفرضت عليه غرامة مالية مقدارها 60 ألف جنيه.

ووقف ليفربول حينها إلى جانب لاعبه الأوروغوياني ورأى بأن الاتحاد الإنكليزي كان "عازماً" على إيجاد سواريز مذنباً، معتبراً بأن المهاجم الأوروغوياني لم يحصل على جلسة استماع عادلة.

وفتح الاتحاد الإنكليزي حينها تحقيقه استناداً إلى التصريح الذي أدلى به إيفرا بعد المباراة مباشرة لقناة "كانال بلوس" حيث أكد بأن مهاجم أياكس أمستردام السابق وجه له إهانات عنصرية أكثر من 10 مرات في تلك المباراة. وقال إيفرا حينها "كنت منزعجاً. لا يمكنك قول أشياء مماثلة في 2011. إنه يعلم ما قاله، الحكم يعلم ذلك أيضاً، ستظهر الأمور إلى العلن. لن أكرر ما قاله، لكنها كانت كلمة عنصرية ورددها أكثر من 10 مرات. حاول أن يستدرجني. لن أضخم المسألة لكنه أمر مزعج ومخيب".

وزادت النقمة على المهاجم الأوروغوياني بعد رفضه مصافحة إيفرا في المواجهة التالية بينهما في شباط/فبراير 2012 ثم بلمسه الكرة بيده قبل تسجيل هدف الفوز لفريقه في كانون الأول/يناير الماضي في الدور الثالث من مسابقة الكأس أمام مانسفيلد.


آخر الأخبار