تأسس في 22 مايو 2012م
بعد نيل كريستيانو كافة الجوائز الفردية والألقاب مع الريال

مونديال البرازيل... أمل ميسي الوحيد للظفر بـ"الكرة الذهبية"

الرياضي نت /متابعات
2014-05-29 | منذ 10 سنة

ليونيل ميسي

 بات أمل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني الوحيد في نيل "الكرة الذهبية" للمرة الخامسة في تاريخه متمثلاً في قيادة "التانغو" لمنصات التتويج في نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في البرازيل صيف العام الحالي.
 حازم يوسف-إيلاف: عاش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني موسماً تعيساً للنسيان حيث فشل في قيادة "البلوغرانا" إلى أي لقب على الصعيدين المحلي والقاريّ لتصبح مهمته في استعادة جائزة "الكرة الذهبية" من غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو أيقونة ريال مدريد في غاية الصعوبة.
 
وما زاد الأمور تعقيداً على قائد "التانغو" فوز كريستيانو رونالدو بكافة الألقاب الفردية في الموسم المنصرم إذ توج هدافاً للبطولة الإسبانية برصيد 31 هدفاً متفوقاً على البرغوث بالذات بالإضافة إلى تربعه على عرش هدافيّ مسابقة دوري أبطال أوروبا في نسخة واحدة برصيد 17 هدفاً وهو رقم قياسي وتاريخي لم يستطع الوصول إليه ميسي بفارق 3 أهداف كاملة عن أكبر عدد من الأهداف أحرزه النجم الأرجنتيني في "الأميرة الأوروبية".
 
كما ضمن "الدون" فوزه بجائزة "الحذاء الذهبي" التي يحصل عليها اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف في البطولات الأوروبية الكبرى متساوياً مع نجم ليفربول الإنكليزي، الدولي الأوروغوياني لويس سواريز.
 
ولم تتوقف مسيرة "CR7" الناجحة عند هذا الحد بل توّج مع ريال مدريد بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة بعد غياب عن منصات التتويج القارية امتد لـ12 عاماً كاملاً فضلاً عن الظفر بكأس ملك إسبانيا على حساب برشلونة أيضاً.
 
ومن المتوقع أن تزيد بطولات كريستيانو رونالدو في العام الحالي في ظل منافسة ريال مدريد على ثلاثة ألقاب قادمة وهي كأس السوبر المحلية وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية في مقابل أن غريمه الأرجنتيني لن يحظَ بأي فرصة للخروج ولو ببطولة واحدة في عام 2014 حيث بات مؤكداً أن برشلونة سيغيب عن منصات التتويج المحلية والقارية على مدار السنة الحالية.
 
لهذا من الصعوبة بمكان، أن ينافس النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي غريمه البرتغالي على الجائزة الفردية الأرفع في عالم الساحرة المستديرة والتي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالتعاون مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية المتخصصة لأفضل لاعب في العالم كل عام.
 
وكان البرغوث الأرجنتيني قد هيمن على "الكرة الذهبية" في الفترة ما بين عاميّ 2009 و2012 قبل أن يكسر البرتغالي رونالدو تلك السيطرة بنيله الجائزة الفردية في العام الماضي إثر قيادته المثيرة لـ"برازيل أوروبا" إلى نهائيات كأس العالم عقب تخطي عقبة السويد في مباراتيّ الملحق الأوروبي.
 
ويبقى أمام ميسي فرصة ضئيلة لتعديل الكفة مع قائد منتخب البرتغال تتمثل بالفوز بنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في البرازيل صيف العام الحالي إذا ما أراد نيل "الكرة الذهبية الخامسة" في تاريخ مشواره الاحترافي ووقف طموحات كريستيانو رونالدو المشروعة بالاحتفاظ بالجائزة الفردية للمرة الثانية توالياً والثالثة في مشواره الكروي ليُصبح على بُعد خطوة واحدة فقط من معادلة إنجاز "البرغوث" إذا ما حققها الدون في عام 2014.
 
ويُعد هذا الأمر صعباً للغاية لأكثر من سبب في ظل إقامة النهائيات العالمية على الأراضي البرازيلية ورغبة نجوم السيليساو الجامحة وفي مقدمتهم نيمار دا سيلفا والقائد تياغو سيلفا وزميله الجديد في باريس سان جيرمان ديفيد لويز للفوز باللقب العالمي وسط أنصارهم وجماهيرهم مثلما حدث في الصيف الماضي حين توّج "راقصو السامبا" بكأس العالم للقارات على حساب إسبانيا في المباراة النهائية.
 
كما أن هناك منتخبات أوروبية متحفزة على غرار أبطال العالم وأوروبا إسبانيا من أجل الاحتفاظ بلقب المونديال للمرة الثانية توالياً بالإضافة إلى الماكينات الألمانية المرشحة بقوة للمنافسة في كأس العالم دون نسيان المفاجآت التي قد تحدثها منتخبات إنكلترا وإيطاليا وهولندا وفرنسا والبرتغال كذلك.
 


آخر الأخبار