تأسس في 22 مايو 2012م
مع أهدافه العشرين في المرمى المدريدي

ليو ميسي مفتاح برشلونة في مواجهة أتلتيكو مدريد

الرياضي نت / متابعات
2014-04-07 | منذ 10 سنة

ميسي

يعتبر ليو ميسي قوة هجومية كبيرة لبرشلونة في مواجهة نادي العاصمة الثاني أتليتكو مدريد في الدور الربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ يشكل هاجساً كبيراً لكولو سيميوني، مدرب الأتليتي.

فأرقام النجم الأرجنتيني مدمرة، خصوصاً مع فريقي العاصمة، حيث سجل في مرمى ريال مدريد 21 هدفاً، بينما تنقص بهدف واحد عن عدد الأهداف التي سجلها في شباك أتليتيكو (20).

و حقيقة فتألق ليو في العاصمة الإسبانية ليس حديث العهد، وفي الواقع، يحق لابن روزاريو أن يتباهى بسجله هناك سيما بعد أن سجل هاتريك في السانتياغو برنابيو، و ربما يكررها في الفيسينتي كالديرون.

و لكن الواقع يقول أن الأرجنتيني سجل عدداً أكبر من الأهداف في ملعب السانتياغو برنابيو (12) مقارنة بالـ (8) التي سجلها في الكالديرون، دون أن نغفل أنه لعب مباريات أكثر في ملعب الميرينغي بسبب المواجهات الإضافية التي جمعت برشلونة ومدريد خارج الدوري كما حدث في الكأس و السوبر وحتى في دوري الأبطال.

و من تلك الأهداف الثمانية التي سجلها ميسي في الأتليتي، كانت ستة منها في شباك تيبو كورتوا، و هو رقم لا بأس به و لكن الأمر المثير هو أن الأرجنتيني لم يستطع هز شباك البلجيكي منذ شباط/فبراير 2012.

و قد شارك ميسي في آخر 5 مباريات ضد الروخي بلانكوس، بيد أنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف فيها، وفي ثلاثة من تلك المباريات لم يكمل حتى النهاية بسبب الإصابة.

و خلال هذه المواجهات، و بالإضافة إلى المشاكل البدنية، فقد عانى ليو من رقابة صارمة فرضها عليه مواطنه سيميوني مع تواجد غابة من الأقدام حوله: ميراندا وغودين في قلب الدفاع، بالإضافة إلى غابي و تياغو في المحور، و مباراة الأربعاء المقبل لن تكون استثناءاً بكل تأكيد.

و لكن ميسي يمر في فترة انتعاش طيبة منذ عودته من الإصابة مع نهاية عام 2013، و منذ أن شارك ضد أتليتكو بالذات في 11 كانون الثاني/يناير الماضي، حقق البرغوث 24 هدفاً ما بين الليغا (17)، الكأس (5) و الأبطال (2).

و نضيف لذلك أن ميسي وقع في آخر 7 مباريات على 11 هدف، ولم يغب عن التسجيل إلا في مباراة يوم الثلاثاء الماضي مع الأتليتي، و مع هذه الأرقام، فإنه ليس من المستغرب أن يفجر ليو صيامه عن التهديف في مرمى متصدر الليغا سهرة الأربعاء.

آخر الأخبار