تأسس في 22 مايو 2012م

اليوم الشارقة تقتتح دورة الألعاب الثانية للسيدات عـرس عـربي لحسنـاوات الـرياضـة

الرياضي نت/ محمد البحري/ عاصم الغريبي/ تصوير/ مختار محمد حسن
2014-02-02 | منذ 10 سنة





تنطلق صباح غد على ملعب نادي سيدات الشارقة بالإمارات العربية المتحدة دورة الألعاب العربية الثانية للسيدات التي تشارك فيها بعثة الاتحاد اليمني لرياضة المرأة بخمسة ألعاب رياضية هي (الكرة الطائرة - الرماية - المبارزة - ألعاب القوى - الطاولة) .. البطولة التي تستمر12 يوماً تشارك فيها 900 لاعبة من 14 دولة عربية تضم كلاً من بلادنا والمستضيف الإمارات العربية المتحدة ، الأردن ، البحرين ، الجزائر ، السودان ، العراق ، عمان ، فلسطين ، قطر ، الكويت ، لبنان ، ليبيا ، مصر.

وقبيل انطلاق فعاليات البطولة حفل الافتتاح الرسمي ستقام مراسيم إجراء القرعة والاجتماعات الفنية الخاصة بكافة الألعاب المشاركة في البطولة حيث استعدت إمارة الشارقة للبطولة بجدية ومع قرب دق ناقوس البداية بدا الحراك واضحاً بغية إنجاح هذه التظاهرة النسوية العربية على غرار اليوم الأول الذي وجدنا فيه صعوبة التواصل والتخاطب مع المنظمين الذين كانوا على مايبدو في الميدان يضعون اللمسات الأخيرة لحفل الافتتاح وهذا أثار حفيظة البعض ممن شعر بالفراغ وعدم تواجد أحد من اللجان لمخاطبتهم وأخذ مواعيد التمارين وأين ستقام أو الكشوفات الخاصة بالبطولة وبرنامجها.

ويبدو أن زيادة عدد الفرق العربية المشاركة هذا جعل القائمون على هذا العرس العربي في تحد مع الذات حيث تشارك الإمارات بسيدات الشارقة، وبني ياس، والشباب، وعجمان، والوصل، وشرطة أبوظبي، وستشارك الأردن بأربعة أندية هي نادي المقاولون، ونادي المرأة، ونادي المبارزة، والنادي الأولمبي، وأربع ألعاب رياضية هي: كرة السلة، والكرة الطائرة، والمبارزة، وألعاب القوى ..وستشارك البحرين بستة أندية هي نادي المحرق، ونادي البحرين، ونادي المبارزة، والنادي الأهلي، ونادي الرماية، ونادي الشباب الرياضي، ضمن 6 ألعاب رياضية هي كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والمبارزة، والرماية، وألعاب القوى .
ويمثل الجزائر نادي جبالنا، في لعبتي القوس والسهم والرماية، بينما يشارك من السودان نادي الهلال في لعبة القوس والسهم، ومن العراق تشارك 4 أندية هي نادي سيروان نوى الرياضي، ونادي الكاظمية، ونادي أربيل، والنادي الأرمني يتنافسون ضد الأندية في 4 ألعاب هي كرة السلة، والمبارزة، الرماية، وألعاب القوى، ومن سلطنة عمان سيشارك كل من نادي صحم والاتحاد في الكرة الطائرة والرماية .

وتشارك فلسطين في لعبتي المبارزة وألعاب القوى بناديين هما، القدس وأريحا، أما دولة قطر فتشارك بناد واحد فقط هو نادي سيدات قطر ضمن 6 ألعاب رياضية هي كرة السلة، وكرة الطاولة، والمبارزة، والرماية، والقوس والسهم، وألعاب القوى.
وتشارك الكويت بنادي الفتاة الكويتي، وستتنافس في 5 ألعاب رياضية، هي كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، بالإضافة إلى لعبتي الرماية وألعاب القوى، كما تشارك لبنان بنادي شباب الفوار الذي سيلعب كرة الطاولة.
ومن ليبيا يشارك نادي سيدي سليم في لعبة المبارزة، والنادي الأهلي الرياضي في لعبة الرماية، وتشارك جمهورية مصرالعربية بنادي دلفي ونادي الصيد، في لعبتي الكرة الطائرة والقوس والسهم، فيما ستشارك بلادنا عبر نادي الفتيات الرياضي ضمن خمس ألعاب هي كرة الطائرة، وكرة الطاولة، والمبارزة، ولعبتي الرماية وألعاب القوى .



تمارين اليوم الأخير
أمس خوض تمارين مكثفة على الصالات الرياضية التي ستجري عليها منافسات البطولة حيث خاضت لاعبات الكرة الطائرة بقيادة المصري عماد الدين نوار أول تمارينهن وخضن مرانين صباحي ومسائي الأول كان في صالة الحديد وتم فيه عملية التسخين والتركيز على الجانب العضلي وتجهيز العضلة إلى ما هو قادم، حيث أوضح الكابتن المصري عماد إلى أن التمرين الصباحي هو جزء من المران اليوم الذي اعتاد عليه مع فريق الطائرة كل صباح منذ أربعة أشهر وأكد في السياق أن الفتيات ارتفعت إمكاناتهن الجسدية واكتسبن من خلال هذا الجانب بزيادة الثقة بالنفس وارتفعت اللياقة البدنية لدى اللاعبات في حين اشتمل التمرين المسائي على المهارات والتقنيات والمراكز وطريقة تنفيذ الخطط واستعادة بعض الدروس السابقة من عناوين التكتيكات والتكنيكات وسبل الضغط على الخصم وجعل الأمور أكثر تعقيداً على المنافس وشهد التمرين الذي استمر لمدة أربع ساعات مقسم على فترتين محاضرة ألقاها المدرب تم التركيز فيها على الجانب المعنوي وتجهيز اللاعبات نفسياً واستشعار مسؤلية ما هو قادم وأشار نوار من خلالها إلى أهمية وعظمة أن يكون المرء يحمل اسم بلاده خارجياً وأهمية أن يمثلها أحسن تمثيل.

وواضب الكابتن رضوان شاني ومعه الجزائري مراد بن سليمان على إجراء تمارين خفيفة للاعبات القوى اللاتي سيكن رقماً صعباً في البطولة وبدوره الكابتن فيصل العرقبان أشرف على تمرينات لاعبات الرماية كما واصلت لاعبات الطاولة تمارينهن صباحاً ومساءً تحت إشراف النجم وائل القرشي ويقود لاعبات المبارزة الكابتن الجزائري زوبير عبد السلام الذي بدأ مرحلة تجريد السيوف الودية قبيل البدء بموعد المبارزة الحقيقية.وفيما تتواصل التمارين للدخول في أجواء البطولة ستصل لاعبة روسية تم التعاقد معها للإنضمام إلى فريق الطاولة فيما سبق للاعبة جزائرية الانضمام إلى أسرة المبارزة وذلك لدعم هاتين اللعبتين خاصة وأن فتيات المبارزة يشاركن للمرة الأولى خارجياً ويحتجن إلى الدعم المعنوي من خلال الاحتكاك باللاعبة الجزائرية مواطنة المدرب زوبير عبدالسلام، أما الطاولة فإن وصول الروسية سيشكل حافزاً للاعبات لتقيدم أفضل ما لديهن في البطولة.
الجمهورية رصدت انطباعات بعض لاعبات الاتحاد العام لرياضة المرأة حول المشاركة التي ستبدأ مراحل البحث عن الذهب وباقي الميداليات ورفع الكوؤس وخرجت بالحصيلة التالية:

مروى .. تصميم وأمل

لاعبة كرة الطاولة مروى الغرباني قالت: أشارك لأول مرة في بطولة كبيرة تحظى بهذا التجمع النسوي لكافة الرياضيات من مختلف الدول العربية ويحدوني أمل كبير أن نحقق ألقاباً نشرف بها اليمن ونرفع علمنا عالياً بين الدول الفائزة بأحد مراكز التتويج، وتابعت: أتمنى أن نكون عند حسن الظن خاصة في ظل ما خضناه من معسكرات كانت مفيدة لنا بدأت في العاصمة صنعاء وانتهت في مصر وللأمانة فإن معسكرنا في مصر حقق لنا الكثير من الدعم المعنوي وفعلاً استفدنا كثيراً من مجرياته تحت قيادة مدربنا الكابتن وائل القرشي وذلك لكون ما قمنا به خلال المعسكر كان قوياً لأننا واجهنا عدداً من لاعبي ولاعبات الأهلي المصري والمعادي وبعض الأسماء اللامعة في عالم كرة الطاولة.


وأثنت مروى الغرباني على دور اتحاد رياضة المرأة في دعمهن وتوفير كافة سبل النجاح والتطور لرياضة المرأة ومنها الاهتمام المتواصل بكرة الطاولة والحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات العربية وهو ما يجعلنا على ثقة وتصميم لتحقيق نتائج مشرفة وقوية مؤكدة أن وصول اللاعبة الروسية سيشكل دفعة معنوية كبيرة لهن خاصة وأنها ستشارك في منافسات الفرقي أما الفردي والزوجي فستكون المنافسة لها وزميلاتها.
الطائرة .. ستحلّق
وأشارت أسماء البطاح أن الطائرة اليمنية ستحلق في سماءات الشارقة وأنها ستكون على الموعد في اقتناص موقع مشرف من خلال الاداء القوي على بساط المنافسة وقالت: إنه اليوم الذي ننتظر قدومه منذ أربعة أشهر ..إنه اليوم الذي فيه سنترجم ما استفدناه خلال الفترة السابقة ولن نكون صيداً سهلاً لأحد وبتنا من بين الفرق القوية وليس بالغريب أو البعيد على الفتاة اليمنية أن تحقق الإنجازات فهي أصبحت تنافس أخيها الرجل وبل تتسابق معه في صيد المراكز ولن نقبل إلا بالتحليق من هاهنا في فضاءات التألق والإبداع.
تحدي الذات
وكان لزميلتها أيام قيراط رأي مختلف أن الطائرة اليمنية لن تحلق وحسب وأضافت : التحليق لم يعد يكفينا اليوم وما نبحث عنه هو التميز في التحليق والوصول أولاً وسالماً إلى مدرج الهبوط والتتويج ولن يكفينا أو يشبع رغبتنا الطامحة إلا بالفوز بالذهب وتعي تماماً إننا اليوم ومن خلال هذه البطولة نخوض التحديات لإثبات الذات وبرهنة أن كل لاعبة جديرة أن تكون في موقع تمثيل بلدها وتشريفه في نفس الوقت وكسب أكبر ما يمكن كسبه من خلال التنافس الشريف والسير بقوة نحو الأمام وهزم الخصوم والتغلب عليهم وفرض السيطرة اليمنية في ميدان المنافسة.

مؤكدة أن الروح الجماعية واللعب المتناغم هو سمة الفريق الذي على حد قولها قطع مشواراً طويلاً من التحضير والتجهيز لهذه الفعالية استمر لأكثر من أربعة اشهر واستقدام مدرب على كفاءة عالية أضاف الكثير ورفع من القدرات واستطاع أن يطور من المستوى العام..منوهة إلى إصرار الجميع من لاعبات وجهاز فني على تقديم الأفضل في هذا العرس النسوي الرياضي.
ثقة الليبرو

فيما أكدت لاعبة الكرة الطائرة منال الصلوي والتي تلعب (ليبرو) ثقتها بتقديم أداء مشرف وقوي في الكرة الطائرة حيث قالت: خضنا معسكر طويل الأمد بدأ منذ اكتوبر الماضي حين لعبنا في التجمع الرياضي النسوي وتواصل المعسكر محلياً على صالة الاتحاد العام لرياضة المرأة واستفدنا الكثير في ظل قيادة المدرب المصري عماد نوار الذي يُشرف على تدريبنا أولاً بأول.. وأضافت الصلوي : عقب معسكرنا المحلي خضنا معسكراً خارجياً في جمهورية مصر وهناك تهيأت لنا فرص اللعب مع أبرز اللاعبات المصريات ومنها خوض تمارين مشتركة مع سيدات مصر للكرة الطائرة بالإضافة إلى وديتين مع منتخب الشابات والناشئات وهذا زاد من مستوانا وأثق بأننا سنقدم مستوى مميزاً في البطولة الحالية، وهو ما نطمح إليه جميعنا وحتى نؤكد للجميع أن الرياضة النسوية في بلادنا تحتاج فقط إلى الدعم والرعاية وسيكون لها شأن وهذا ما هو حاصل من خلال متابعة ورعاية الاتحاد العام لرياضة المرأة..

تجربة أُولى

لاعبة المبارزة هاجر الصوفي تحدثت بدورها قائلة: سعيدون جدً أن نشارك في بطولة كبيرة ونسوية بحجم دورة الشارقة وهي البطولة العربية الأولى التي سنخوضها كلاعبات للاتحاد العام لرياضة المرأة للمبارزة ونتطلع بطبيعة الحال إلى الظهور بمستوى مشرف وتحقيق إنجاز جديد يُضاف للرياضة اليمنية بشكل عام وللمبارزة بشكل خاص..
وتابعت هاجر: حظينا بمعسكرين استعداديين تحت قيادة الخبير الجزائري زوبير عبدالسلام وفي معسكرنا المحلي كنا نتمرن بشكل يومي حتى شعرنا بأننا قادرون على خوض أي منافسة وبالفعل لاحظنا تحسن في المستوى، وأضافت خضنا معسكراً أخر في الجزائر وهذا عزز من قناعتنا أننا سنقدم مستوى جيداً في الشارقة وسنعمل على خطف عدد من الميداليات بإذن الله كوننا استفدنا كثيراً من معسكرنا في الجزائر وحان الوقت للبدء بترجمة اهتمام اتحاد رياضة المرأة إلى إنجازات مشرفة بتكاتف جميع لاعبات المبارزة وتمنياتي لباقي وفد بلادنا من جميع اللاعبات في مختلف ألعابهم المشاركين فيها..
أم الألعاب..طموح مشترك
حنين وكيل لاعبة القوى وإحدى رهانات النجاح في البطولة أكدت بدورها أن البطولة تمثل فرصة جيدة للاعبات القوى دون استثناء لتواصل الإنجازات خاصة وأنهن قد خضن معسكرً قوياً قبيل انطلاق دورة الشارقة جرى في العاصمة صنعاء حيث خضعن لتمارين مكثفة على فترتين بالإضافة إلى أن معسكر الجزائر كان ناجحاً وفيه خضن منافسة ضمن بطولة مفتوحة وحققنا المراكز الأولى فيها بحمد الله، وهذا زاد من ثقتنا بقدرتنا في تحقيق إنجاز في بطولة كبيرة وتحظى بتجمع نسوي كبير كدورة الشارقة التي نشارك فيها للمرة الثانية حيث سبق لنا أن حققنا الفضة في منافسات الفرقي ونطمح هذه المرة لتحقيق مراكز أولى في الفردي والفرقي إن شاء الله..
وتابعت حنين: تحت قيادة مدربينا رضوان شاني ومراد بن سليمان واصلنا استعدادنا للبطولة وسنسعى لتجسيد حرصهما ومتابعة ودعم اتحاد رياضة المرأة إلى إنجازات مشرفة والعودة إلى اليمن بنتائج طيبة ترفع الرأس، مشيدة بباقي زميلاتها في اللعبة والتي قالت بأنه يجمعهن طموح مشترك للفوز وتشريف الرياضة النسوية في أم الألعاب التي تعتبر أم الرياضات على الإطلاق.

دورة كبيرة
لاعبة الرماية بشرى الخولاني اعتبرت أن المشاركة في دورة نسوية كبيرة تمثل فرصة جيدة لتحقيق إنجاز كبير خاصة بعد حصولهم على المركز الثاني في الفردي والفرقي عربياً في السودان قبل أيام مؤكدة أن بطوة العرب التي جرت في السودان مثلت اختباراً هاماً لهن واستعداداً كبيراً لخوص فعاليات دورة الشارقة بطموح أكبر لكون البطولة ستجمع العديد من اللاعبات اللاتي يطمحن إلى تحقيق إنجاز كبير في تواصل لحلقة إنجازات اتحاد رياضة المرأة في لعبة الرماية..

وأضافت: عسكرنا في العاصمة صنعاء وخضنا بطولتين تجهيزيتين على إثرهما تم اختيار اللاعبات، ومع المدرب فيصل العرقبان سنقول كلمتنا في هذه الدورة شاكرة الأخت نظمية عبدالسلام رئيس اتحاد رياضة المرأة على تفاعلها معنا وإتاحة الفرصة لنا للعب في مختلف البطولات العربية.

يمن جديد .. ونجاح فريد
كان أول ما بدأناه هو الحديث مع الأخت نظمية عبدالسلام رئيسة الاتحاد العام لرياضة المرأة والتي رفضت أن يكون كلامها منشوراً في البدء وطلبت منا أن تكون السطور أعلاه للاعبات اللاتي تقع اليوم عليهن مسؤولية تشريف الوطن على اعتبار أن اتحاد رياضة المراة كإطار معني بالرياضة النسوية في البلد يؤدي ماعليه في ظل ما هو متاح وقالت: إنها لتجربة فريدة ما تمر بها الرياضة النسوية اليوم في ظل دعم ورعاية الوزير معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة الذي لا يألو جهداً في تسخير وتذليل كل المعوقات والعراقيل في سبيل الدفع برياضة الفتاة نحو الأمام والسير بها إلى مكانة أفضل وهو الأمر الذي انعكس على ميادين المنافسة فشهدنا الفترة الماضية تحقيق الإنجازات على بساط الاستحقاق وكانت للفتاة الرياضية كلمتها الطولى في عدد من الأحداث والتجمعات التي تشارك فيها وأضافت: أجدها مناسبة كي أقدم الشكر والتقدير لمعالي الوزير معمر الإرياني الذي يقف على الدوام إلى جانب الرياضة عموماً والرياضة النسوية على وجه الخصوص ويترجم بذلك التوجه الحكومي السائر نحو احترام المرأة ودعمها في جميع المجالات كونها شريكة أخيها الرجل لها حقوق وعليها واجبات تجاه هذا الوطن الذي أسدل قبل أيام وبنجاح مؤتمر الحوار الوطني ورسم أنموذجاً في تغليب الحكمة والحوار في حل الخلافات ولقن العالم درساً سيدوّن بأحرف ماسية في تاريخ الشعوب أن اليمنيين برهنوا أنهم رغم خلافاتهم إلا أن عقولهم النيرة هي في الأخير من يحسم القضايا وإن كانت شائكة ويخلط الأوراق على المتآمرين ممن يريدون العبث باليمن الموحد.
حراك غير مسبوق
وأشارت نظمية أن المرأة اليوم باتت أحسن حالاً وتجدها في مواقع عدة تنال فرصتها في المساهمة في وضع اللبنات في طريق بناء اليمن الجديد وهو الأمر الذي انعكس على عطاءاتها في كل القطاعات وفي ظل الدعم الرئاسي والتوجه الحكومي في إنصاف المرأة والاعتراف بضرورة تواجدها في الحياة السياسية والاجتماعية والرياضية ، وزادت بالقول:الطموحات لم نصلها بعد إلا أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيقها واستطعنا من خلال الدعم اللامحدود من قبل الوزير معمر الإرياني وكافة قيادات الوزارة واللجنة الأولمبية أن نقف على المسار الذي سيقودنا إلى الغاية المنشودة وتطوير العمل داخل مكون اتحاد رياضة المرأة الذي شهد وخلال الفترة الماضية حراكاً غير مشهود ولا مسبوق من خلال الفعاليات التي نظمها والأنشطة التي أقامها أو من خلال تلك المعسكرات التي عاشت فيها اللاعبات الحياة الرياضية المجردة البعيدة عن أي مغريات قد تغازل حياة أي فتاة وفي ظل تواجد مدربين متخصصين تم التعاقد معهم واختيارهم على أسس ومعايير الكفاءة.


المنافسة عنوان المشاركة

ولفتت رئيسة الاتحاد العام لرياضة المرأة أن دورة الشارقة هي عرس رياضي نسوي عنوانه التنافس الشريف وقالت: اليوم لم تعد مشاركاتنا الخارجية لمجرد المشاركة بل أصبحنا ننافس وتحولنا إلى الرقم الصعب ولقب الصيد السهل أصبح يلازم فرق أخرى أما نحن فقد تخلينا عنه لنرتدي عباءت المنافسة والاستبسال على بساط المنافسة.
وأشادت بالروح المعنوية والإصرار الذي تتحلى به اللاعبات وأثنت على الجهود التي يقومون بها منذ اشهر استعداداً لهذه البطولة وعبرت عن ارتياحها لمدى الالتزام والوعي الذي باتت تتحلى به الفتاة الرياضية.
لا للتوقعات
واعترفت أن لكل مجتهد نصيب وأن لاعبات الفرق المشاركة كل على حدة تم اختيارها من قبل المدربين المعنيين بهذا الأمر وأن الاتحاد العام لرياضة المرأة سعى إلى إعداد الفرق بحسب البرامج المقدمة من قبل الأجهزة الفنية وتم إقامة معسكرات داخلية وخارجية بغية الرفع من الجاهزية واكسابهن مزيد من المهارة من خلال الاحتكاك الخارجي الذي سبق بطولة الشارقة.
رافضة الحديث عن أية توقعات وأضافت: طموحنا كبير في المنافسة وهو حق مشروع سرنا عليه من البداية ورفعنا شعاره فور قدومنا إلى هذا الكيان الرياضي(الاتحاد العام لرياضة المرأة) الذي بات اليوم أكثر تطوراً ونضوجاً وأصبح رافداً مهماً للبلد من حيث الميداليات الملونة وتحقيق المراكز الرياضية.


آخر الأخبار