تأسس في 22 مايو 2012م

«الفيفا» يبحث مستقبل مونديال قطر 2022 اليوم وغدا

الرياضي نت /متابعات
2013-10-03 | منذ 11 سنة


قطر
تتجه الأنظار اليوم وغدا إلى مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في زيوريخ حيث تجتمع لجنته التنفيذية لتقرير مسألة توقيت مونديال قطر 2022 إن كان في فصل الصيف أو الشتاء، وذلك في وقت تواجه فيه الدولة الخليجية اتهامات باستغلال العمالة النيبالية بشكل غير إنساني في بناء المنشآت الرياضية.


وسيطرح رئيس الفيفا جوزيف بلاتر أمام اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها إمكانية إقامة مونديال 2022 خلال فصل الشتاء بسبب الحرارة المرتفعة في الخليج العربي خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز).

ويأتي البحث بموعد مونديال 2022 بعد أيام على التصريح الذي أدلى به بلاتر لمجلة «دي زايت» الألمانية واعتبر فيه بأن السياسة والمصالح الاقتصادية أثرت جزئيا على اختيار قطر لاستضافة العرس الكروي العالمي المقرر بعد تسعة أعوام من الآن.

وقال بلاتر «نعم، كان هناك بشكل مؤكد تأثير سياسي مباشر. القادة في القارة الأوروبية قاموا بتوصية أعضائهم المصوتين باختيار قطر بسبب الاهتمام الاقتصادي الهائل في هذا البلد».

وأشار بلاتر في تصريح آخر لموقع «اينسايد وورلد فوتبول» أن اختيار قطر لاستضافة حدث عالمي يقام عادة في فصل الصيف كان خاطئا على الأرجح. لكن بلاتر أكد أنه من حق الفيفا تعديل موعد المونديال، وأن هناك اتفاقا شبه «مؤكد» على أنه من غير الممكن إقامة المونديال في قطر خلال فصل الصيف رغم ما سينجم عن إقامة الحدث العالمي في فصل الشتاء من تأثير على جدول مباريات البطولات الأوروبية المحلية والقارية على حد سواء.

ومن المؤكد أن اتهامات الإساءة للإنسانية الموجهة إلى قطر ستأخذ حيزا هاما في اجتماع اللجنة التنفيذية وذلك بعد التقرير الذي نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية وقالت فيه إن عشرات العمال النيباليين لقوا حتفهم بينما كانوا يعملون في قطر خلال الأسابيع الماضية، ما أثار مخاوف بشأن الاستعدادات التي تجريها الدولة الخليجية لاستضافة البطولة العالمية.

وأعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن قلقه حيال الوضع الإنساني للعمال استنادا إلى ما ذكرته «الغارديان» وأن الموضوع سيبحث خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في زيوريخ والمخصص لكأس العالم 2022 في قطر.

ونفت قطر بصورة قاطعة الاتهامات التي وجهت إليها بممارسة العبودية أو الأشغال الشاقة للعمال. وصرح علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر في مؤتمر صحافي: «لا توجد هناك سخرة ولا عبودية عمل في قطر. هناك إشكاليات صحيح، ونحن نعالجها أولا بأول باعتبار أن هناك في قطر اليوم 44900 منشأة وهناك جهود متواصلة لحل جميع الإشكالات. إن كلام صحيفة (الغارديان) غير صحيح وأرقامها مضخمة».

وبالإضافة لهذا الإشكال تواجه قطر الكثير من الادعاءات التي طالت حقها باستضافة مونديال 2022 والتشكيك بنزاهة قرار الاختيار.

وظهر ملف قطر إلى الساحة أيضا عندما اتهمت «مسربة» من الدولة الخليجية بدفع رشاوى إلى ثلاثة أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الحصول على شرف استضافة المونديال، ثم تراجعت لاحقا عن اتهاماتها واعترفت بأن كل ما قالته كانت مفبركا.

آخر الأخبار