طاهر الوهبي
فوز نادي تضامن القاعدة يوم أمس على طاهش الحوبان لبطولة الأندية يشكل حدثاً مهماً إلى - حد وإن لم تنتهي البطولة بعد - كونه جاء على فريق قوي مثل الطليعة.
وايضاً يعتبر تتويج لمرحلة ماضية من الإجتهاد من قبل جميع منتسبي هذا الكيان الكبير للوصول إلى هذي المرحلة من النجاح.
بالأمس قدم مدرب المجتهد " عماد السمان " ولاعبيه مباراة بطولية وتكتيكة، دافع كل لاعب عن اللون الأصفر الذي يرتديه ، فريق مكتمل الخطوط، دكة بنفس جودة الأساسي، لاعبين يعرفون بعضهم البعض، خلقوا العديد من الفرص، تحكموا في رتم المباراة، قدموا المتعة للجميع، واسكتوا جماهير الطاهش وقالوا بأعلى صوت نحن هنا.
استطاع "العمدة" أن يعطل مفاتيح لعب الطليعة بما فيهم عميد خالد وعدي عثمان، تغيرات رائعة للعمدة في الشوط الثاني، استطاع حصد النقاط الثلاث، اثبت لاعبي التضامن ومدربه المجتهد عماد السمان أنهم بقدر المسؤولية، أعلنوا وبشكل كبير أن "التضامن بخير" كما قال معلقنا الرائع خالد السياني.
في حالة عودة الدوريات اليمنية أجزم أن هذا الجيل المتماسك، سيصل إلى مرتبة عالية، سيكتب التأريخ بإنجاز جديد، فلكل مجتهد نصيب وسينال هذا الجيل ثمرة الإجتهاد، والعمل المتواصل حتى مع أصعب الظروف، لاعبين على أعلى مستوى، فقط هم بحاجة إلى عودة النشاط الرياضي والدوريات اليمنية.
بطولة الأندية المعترف بها رسمياً بنسختها الثانية برعاية متجر فور مي للدفع الإلكتروني وخدمات الهاتف كانت عاملاً مساعداً لنرى إبداع لاعبي التضامن وسحرهم كمجموعة واحدة، صحيح هم يلعبون ويدعمون كل الفرق في الدوريات الأخرى، ولهم تأثير كبير وحضور مبهر، لكن في الأندية شاهدنهم جميعاً وبمدربهم المجتهد عماد السمان.
كانت فرصة لي للكتابة عن هذا الفريق الرائع وفرصة أخرى لأكتب عن موضوع "كمقال" وليس "خبر صحفي" كنوع من التغيير ، أضع فيه رأيي الخاص من وحي الإطلاع والمعيشة، فكانت هذي الكلمات وإن كان للحديث بقية، لإن نادي تضامن القاعدة أكثر من مجرد نادي، وله تأريخه ومنتسبيه الذين يقفون خلفه كلٌ من موقعه في كل المراحل.
